WEDNESDAY, 8 JUNE 2011
رئيس جامعة النيل: مشروع ''زويل'' يهددنا بالتوقف نهائياً
كتب - عبد الفتاح نبيل:
قال الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل أن الجامعة مهددة بالتوقف تماما عن نشاطها بسبب المشروع العلمي للدكتور "أحمد زويل" الذي اقترح إقامة مدينة علمية تحمل اسمه على أرض مقامة عليها الجامعة حاليا .
ونفي خليل خلال حواره مع الإعلامي جابر القرموطي فى برنامج"مانشيت" على اون تي في، الخميس، ارتباط الجامعة ببعض رموز النظام السابق الذين كانوا أعضاء فى مجلس إدارتها وخرجوا منه بعد ثورة 25 يناير، بما فيهم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق .
وأوضح خليل أن المجلس العسكري أحال، الاسبوع الماضي، مشروع زويل إلى موافقة البرلمان المقرر انتخابه فى سبتمبر على ان يتم اقرار المشروع نهائيا من جانب الرئيس القادم، أي أنه رهن الأوضاع السياسية فى البلاد التى هي فى علم الغيب حاليا .
وأكد الدكتور طارق خليل أن ذلك يعنى أن المشاكل ستظل محاصرة جامعة النيل لفترة طويلة وربما تضيع سنة دراسية على الطلاب لأن نشاط الجامعة متوقف حاليا فى انتظار قرار من المجلس العسكرى أو رئاسة الوزراء بأن تكون جامعة النيل أهلية؛ حيث كان من المقرر أن يصدر قرار يوم 20 يناير الماضي بأن تكون جامعة أهلية ولكن نظرا لظروف الثورة لم يصدر قرار بعد .
وأضاف خليل : " الدكتور زويل يريد استلام أرضه المخصصة له فى السابق وآلت إلى جامعة النيل لتعود ثانية إلى زويل هذا الأسبوع لإتمام مشروعه ومن هنا بدأ النزاع وبدأ التهديد لجامعة النيل لأنها ستفقد مبناها ومعاملها وطلابها فى وقت واحد" .
وطالب خليل المجلس العسكري ومجلس الوزراء لقاء مجلس الجامعة وأولياء الأمور بصورة عاجلة لإنقاذ الجامعة حرصا على مستقبل الدارسين بها، مشيرا الى أن المباني الموجودة بالجامعة بنيت من أجل جامعة النيل والمشروعات العلمية وبعض المعامل خصصت لهم وهو ما تسبب فى اعتراض الطلبة على مشروع زويل الذي وضع مبانيهم " وليس اسم جامعة النيل " ضمن مشروعه العلمي .
وأكد الدكتور خليل أن مباني مدينة زويل العلمية ضمت اليها كافة المباني الخاصة بجامعة النيل، مطالباً الحكومة ان تعطي الجامعة حق الانتفاع بالمباني والارض، وان تعطى أرض أخرى للدكتور زويل .
وقال : " إن الجامعة انشأت منذ ثلاث سنوات ونصف لتكون اهلية وان اعضاء مجلس امنائها من المجتمع المدني وتضم الجامعة أساتذة وخبراء دوليين فى مجال العلم والتربية وتتعاون ببروتوكولات مع أكبر الجامعات فى العالم وهى فى طريقها لتكون مشروعا بحثيا مرموقا عالميا، لكن لو تم إدماجها فى مشروع زويل ستكون جزءا منه وربما تفقد ميزتها المتوقعة لها" .
من مصراوى
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق