2011-06-06

ماذا نفعل مع الرئيس السابق؟


Click Here
الاربعـاء 29 جمـادى الثانى 1432 هـ 1 يونيو 2011 العدد 11873الصفحة الرئيسية
 
ماذا نفعل مع الرئيس السابق؟
المصريون حائرون بين «الثورة» وكل مقتضياتها من قلب بلد رأسا على عقب بالقوة والعنف إذا اقتضى الأمر، وبين أن يكون ذلك كله «سلميا» ووفقا للقواعد المتحضرة، والقانون. والمهمة هكذا ليست سهلة، لكن المصريين فعلوها في السابق، وانقلب النظام وخرج الملك، وهناك من يؤدي له التحية العسكرية، ويودعه، بينما المدفعية تطلق 21 طلقة، وينتظر النظام الجمهوري قرابة عام حتى يذهب النظام الملكي. لم تكن المهمة سهلة آنذاك، وهي ليست كذلك اليوم، وفي الأيام كثير من التفاصيل التي تجعل الحيرة جامعة حتى لا تعرف الثابت من المتغير.
لم يهرب الرئيس، كما فعل غيره، ولا سقط ميتا كما حدث مع آخرين من الملوك والرؤساء ساعة الغضب الكبرى. وحاول البعض الحل عن طريق اعتذار الرئيس مقابل العفو عنه حتى يجد الجميع مخرجا من مأزق لم يختره أحد؛ حيث كان هتاف الثوار: «ارحل»، يعني أن يترك الرئيس البلاد، وكان نقل الرئيس السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعني أنه لن يتركها أبدا حيا أو ميتا، وكان هذا هو ما قاله على أي حال.
وكنت خارج البلاد عندما ثارت قصة المبادلة بين قيام الرئيس السابق حسني مبارك بالاعتذار للشعب المصري وإعادة الأموال التي حصل عليها من دون وجه حق إلى الدولة مقابل العفو عنه وإطلاق سراحه. وعندما عدت وجدت أنني أشارك جميع القوى السياسية والإعلام والمظاهرات التي خرجت من الشعب المصري في رفضها لهذه المبادلة؛ لأنها تحاول الالتفاف على القانون والعدالة.. فالحقيقة أنني من المشفقين على القضاء في هذه المرحلة من ضغوط تأتي في صالح الرئيس السابق شفقة أو دفعا لفواتير سياسية أو اقتصادية سابقة، أو من ضغوط الرأي العام الذي عبأته أجهزة الإعلام بقوة وشراسة، على الرغم مما هو معروف من أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأنه لا محاكمة إلا بقانون، ولا عقوبة إلا بنص.
القضية إذن هي العدالة والتطبيق الحرفي للقانون، دون ضغوط من هنا أو من هناك، وهو ما أثبت قضاء مصر أنه كان دائما، وفي أحلك الأوقات، الحصن الذي يحمي ويصون، وجرى ذلك في وقت الرئيس جمال عبد الناصر، كما جرى في عصر الرئيس السادات، ولم ينجُ منه حكم الرئيس حسني مبارك الذي اعترف أمام جمع بأن لديه مشكلة كبرى مع القضاء. وكانت هذه المشكلة معروفة للجميع، وهي أن القضاء المصري عرف دائما الاستقلال مهما كان الاستبداد طاغيا، أو كانت السلطة التنفيذية جامحة. الآن فإن القضاء يواجه الموقف نفسه، وهو مع القوات المسلحة والبيروقراطية المصرية، هم الذين ضمنوا استمرارية الدولة بينما تتهاوى سلطتها السياسية. والواجب أن يُترك القضاء لكي يؤدي عمله ويقيم العدل والميزان، وفقا للقوانين والقواعد واللوائح. وساعة حدوث ذلك، فإن الثورة المصرية سوف تكون قد أضافت إلى مآثرها، فهي لم تكن عنيفة وإنما كانت سلمية، وهي لم تُقِم المشانق وتعدم المسؤولين في السلطة، وإنما تركت للقضاء وسلطته المستقلة أن يقيما العدالة ويضمنا حقوق المتهمين بقدر ما يدافعان عن حقوق المجتمع.
على أي حال، كان هذا هو ما انتهى إليه الأمر، فلم يكن الرئيس على استعداد للاعتذار وطلب العفو عن جرائم يرى أنه لم يرتكبها، ولا كان الثوار على استعداد لوضع نهاية للثورة إذا ما وضعت نهاية لقصة من أطاحت به. لكن القانون أحيانا ما يعبر عن حيرة أخرى وجدتها عندما كنت في الولايات المتحدة مؤخرا وثار الخلاف الفرنسي - الأميركي حول حالة دومينيك ستروس كان، رئيس صندوق البنك الدولي، الذي تم القبض عليه في مطار جون كيندي بنيويورك، متهما باغتصاب سيدة في أحد فنادق المدينة. وقد جرت واقعة القبض بناء على مذكرة من النائب العام، وتم وضع القيد في معصم الرجل بينما عدسات التلفزيون لجميع المحطات الأميركية تسجل وتصور الرجل في طريقه من المطار إلى مكان التحقيق، بينما ضباط الشرطة يمسكون بذراعيه كما يحدث مع المجرمين كلهم.
الخلاف الفرنسي - الأميركي جرى فورا. لم يكن الخلاف حول حق السلطات الأميركية في القبض على رئيس صندوق النقد الدولي؛ فالقاعدة السائدة في الدولتين الديمقراطيتين أنه لا يوجد شخص فوق القانون وما دام توافر لدى المدعي العام ما يكفي من الدلائل لواقعة الاغتصاب، فإن من حقه إصدار الأمر بالقبض على الرجل. لكن الخلاف جاء حول تطبيق قاعدة أخرى لها قدسيتها في ميزان العدالة، هي أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وهو ما لن يتحقق إذا لم تجر وقائع التحقيق، حيث الاتهام والدفاع. هنا فإن طريقة القبض، ونشرها بين وسائل الإعلام، ووضع القيود في يد المتهم أمام عدسات التلفزيون، كانت من وجهة النظر الفرنسية إشهارا بالإدانة حتى قبل أن تبدأ العملية القانونية. وعند ظهور البراءة من الواقعة، فإن البريء فعلا حتى تثبت إدانته يكون قد تعرض هو وعائلته لضرر بالغ، بل إن مستقبله سوف يكون قد تم تدميره تدميرا، وهو ما جرى لدومينيك ستروس كان الذي كان عليه الاستقالة من منصبه فور ظهوره في وسائل الإعلام.
الأميركيون احتاروا في هذه النقطة كثيرا، خاصة أن الإثارة كانت كبيرة في واقعة جنسية، وسرعان ما بدأت بعض الشكوك حولها، حينما تبين أن الرجل لم يكن هاربا في المطار، بل إنه حجز تذكرته قبل وقت طويل، وأنه هو الذي أرشد الأمن إلى مكانه عندما طلب الفندق لكي يطلب إرسال تليفونه الجوال الذي تركه في حجرته. ما سوف ينتهي إليه الموقف متروك للعدالة وإجراءاتها، لكن النقاش الفرنسي - الأميركي حولها ربما يكون مفيدا للمهتمين بالقانون والعدالة. وإذا كانت هناك أي شبهة مقارنة مع أحداث مصرية كثيرة، بما فيها قصة الرئيس، فهي مجرد صدفة غير مقصودة، والأصل فيها أن تطبيق العدالة هو جزء من مضمونها، لكن تلك الحيرة في القانون كانت بين باريس وواشنطن وليست في عاصمة عربية أخرى.
النتيجة أن الأمر ملتبس في الأحوال كلها، وهناك في أيام الجمعة غضب يكفي المطالبة بالإعدام وليس غيره، ربما انتقاما لأرواح الشهداء، أو أنه للخلاص من خيرة باتت مستبدة بالثورة وواقفة أمام تطورها ونموها. صحيح أن قصة الرئيس ليست هي القصة الوحيدة، أو حتى الغالبة بين قصص الثورة والتغيير الكثيرة، لكنها لها مغزاها الخاص، وعند البعض فإن المغزى في إشفاء الغليل، وعند البعض الآخر حزن وحسرة على زمن كان يبدو على غير ما ظهر، لكن لا أحد يعرف ما إذا كان زمننا الآن حقيقيا هو الآخر!

التعليــقــــات
محمود التكريتي، «لبنان»، 01/06/2011
استقلالية القضاء في مصر لن تستمر لان الثورة الشعبية الجامحة لم تشهدها مصر من قبل ,, فثورة يوليو لم تكن شعبية بل
عسكرية ولو ان الملك كان نزاعا للدموية لاحتفظ بعرشه ولكننا اليوم اما ثورة شعبية بل وتعتمد على قواعد شعبية تقود
البلاد لفوضى سياسية ... ومن الصعب اقناع الجماهير ترك لعبة الشارع التي اتقنوها ومبارك لن ينال البراءة وان كان
بريء لان لا احد يقبل ان تضيع مصر من اجل تحرير مبارك
علي التميمي- الرياض، «المملكة العربية السعودية»، 01/06/2011
اعتقد جازما ان المصريين سيندمون على ثورتهم كثيرا وسيذكرون ايام مبارك الجميلة بكل حسرة,, لان من سيأتي سيكون
اعظم واكثر سوءً من كل اللذين ذهبوا
محمد_السعودية، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/06/2011
صراحة تعبتونا بثورة مصر ومع شديد احترامنا لك ولما يكتبه أ-مامون فندي ,لانكم اقرب اثنين لواقع مصر ومع ذلك
نستميحكم اثنينكم بما ستنتهي اليه هذه الفورة وليس الثورة..1-سيمسك الجيش بعصم القيادة ويحرك خيوطها مثل لعبة
العرائس وشبيها بما حصل في تركيا الثمانينات والتسعينات ومثل حالة الجزائر والمستمرة حتى الان2-انهيار تام لاسمح الله
لجميع مكونات مصر الحبيبه كارتداد لانهيار الاقتصاد وحينها ستكون حكوماتها مثل ايطاليا ايضا الثمانينات كل 6 شهور
حكومه3-استمرار احد الحالتين السابقتين لمدة 20 الى 30 سنة وحين يصل شباب الثورة الان الى عمر 50 عام وما فوق
ويبدأون بسرد تضحياتهم لابنائهم واخوانهم اللذين هم الان بعمر 5-7 سنوات ,حينها ستكون ثورة تأكل الأخضر واليابس
وسيعاد صياغة تاريخ مصر اخيرا نتمنى السلامه لمصرو شعبها وان تتوحد القلوب بعيدا عن التشفي وتحقيق المكاسب
,فقط مصر الحضارة والعلم والفن والحرية والتسامح وسيادة القانون واللتي كلها مازالت باليد ويكون شعارها ,مصر
الجديده لكل العالم, دمت بخير
أحمد يوسف، «المملكة العربية السعودية»، 01/06/2011
أستاذي الكريم لا نشك أن مبارك أخطأ في حق مصر كثيرا كبلد رمز للعروبة وتاج العرب جميعا، ووضع بلاده في مكان لا يليق بها، لكن أرى أن موضوع مبارك ومحاسبته سيأخذ من الوقت الكثير، مصر تواجه تحديات كثيرة في عهدها الجديد ورأيي الخاص أن شعب مصر شعب رحيم كريم، رأيي أن العفو عنه وإبعاده في إحدى دول المهجر وإعادة المسلوبات من الخزينة العامة للدولة هو الحل، فهو يعتبر من أفضل القادة الذين ثارت شعوبهم عليهم فخضع لإرادة الشعب بسرعة، فهو سرعان ما خرج وسلم المسئولية للجيش وحقق رغبة شعبه في عدم إستمراره، وعلى كل حال فالله يقول (فمن عفى وأصلح فأجره على الله) لا سيما أنه رجل طاعن في السن ويعاني من عدة أمراض والإسلام عنى بهذا الجانب فمن لا يَرحَم لا يُرحَم.
جيولوجي / محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 01/06/2011
نحن كبشر لسنا ملائكة لانخطئ ومن يعتقد ذلك فهو أنسان واهم وحساب الأخرة عند رب العالمين سيقام علي الحسنات
والسئيات لكل أنسان وميزان الحق هو الذي سوف يدير عميلة الوزن هكذا تعلمنا في حياتنا الأسلامية وايضا منذ قدم
الزمان والفراعنة رسموا هذا الميزان علي جدارن المعابد ولو طبقا ذلك علي ساسة النظام السابق فمثلا مبارك له حسنات
وايضا سئيات وواجب علي القضاة ان يضعوا ذلك في الأعتبار عند المحاكمة فلو سئياته كانت اكبر من حسناته يحاسب
عليها طبقا للقانون ثم يصدر الحكم العادل علي تلك المحاكمة ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي الأحسان والفضل التي هي
راس قيم الشعب المصري فأذا عفي عنه يكون ذلك من شيم المصريون التي عرفوا بها منذ زمن بعيد أما التشفي او الأنتقام
فتلك صفات يبغضها الرحمن ولايوجد أنسان سوي يتصف بها لأننا في الأول والأخير بشر نخطئ ونصيب وهكذا الحياة
وليعلم الجميع أن سقوط مبارك وزمرة اللصوص من حوله آيه من آيات الرحمن في الدنيا وهي عبرة لمن يعتبر بأن الله
حي قيوم لاتأخذه سنة او نوم وأنه ايضا قادر قدير علي من في الأرض جميعا في اقل من ثانية ممكن ينهي الحياة علي
الأرض المهم أن يتأدب الأنسان مع ربه ويقدره
محمد عبد الرحمن، «الامارت العربية المتحدة»، 01/06/2011
احذروا الطائفية يا مصريين ولكم في العراق عبرة فكثير من العراقيين رغم شدة كرههم للدكتاتور صدام يترحمون عليه
من قلوبهم الآن لأن صدام رغم مساوئه ضمن للناس التعليم والأمن والصحة والخدمات ، ورغم أن حروبه المستمرة
صارت تضعف هذه الأمور لكنها لم تزل موجوده ، أما حكامه الجدد جاؤوا مع المحتل منذ 8 أعوام فتقاسموا البلد وثرواته
بشكل طائفي وتركوا الشعب يعيش في المزابل لمصير مظلم ، فتعلموا يا أبناء مصر ...
محمد عبد الرحمن، «الامارت العربية المتحدة»، 01/06/2011
المسألة بسيطة لو تم العفو عن مبارك فأن أي حاكم يمكنه الأستئثار بالسلطة والمال لمدة ثلاثين عامآ ثم يعيد المال ويعتذر
ويخرج دون عقاب ، والخاسر هو الشعب الذي سرقت أمواله وأعوامه ..
ALJAALY، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/06/2011
الاستاذ احمد يقول مبارك اخطأ وكأنه خطأ جسيم .لا مبارك لم يكون رئيس مراهق قاد مصر بقراءته الصحيحه للعالم.
البعض كان يريد مبارك ان يتحول رجل شعارات كذابه كتدمير اسرائيل والبحث عن دور لمصر فى المنطقة دون اعتبار
للدول العظماء فى العالم. كان مبارك رجل بسيطاً قاد دولة متناقضه مثل مصر بعقلية رجل دولة وليس مراهق. اما
بخصوص اكذوبة الثورة فى مصر انه نكته مضحكة من قام بمظاهرات 25 يناير هم جماعة اخوان المسلمين لكن هذا
المرة الكذبه كانت باسم الثورة والشباب. لاحظ عندما الاخوان يقاطعون المظاهرات فى مصر تفشل .
مهندس مدني ايمن فكري الدسوقي، «المملكة العربية السعودية»، 01/06/2011
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا لاشك بان هناك تجاوزات من نظام حكم مبارك لكن هذا النظام أيضا حمى مصر من عثرات جسام واجهتها مصر عبر الثلاثين سنة الماضية وكان لحكمة مبارك الذي لا أدافع عنه ولا عن حاشيته التي ورطته وورطت مصر ومنها أقرب المقربين اليه، راى عاقل وحكيم منها على سبيل المثال تكملته لمسيرة تحرير وطنه حربا وسلما وموقفه العاقل من احتلال الكويت الشقيق وتضامنه مع العرب ضد الزحف الايراني، وحينما رايت ما بعد الثورة الخضراء الشريفة التي اعتز بها وبارواح الشهداء الزكيه جميعهم وما تداخلت فيها قوى مختلفة تريد الطلوع على ظهر الثورة فاحدثت الانشقاق والفتن وحالة عدم الامن في البلاد، هنا فقط اقول ماذا سيتفيد شعبنا المصري من سجن واعدام مبارك؟ لا استفادة اطلاقا وهو شخص يعاني الآمراض ثم انه لم يكتشف أى ثروات له منذ قيام الثورة حتى الآن بضعة ملايين! هذا امر طبيعي لرئيس جمهورية لمدة ثلاثين عاما ومن الممكن لرجل اعمال عادي أن يكسب اكثر من ذلك في نفس المدة، العقل والحكمة والنظرة البعيدة ومصلحة مصر العظمى تحتم علينا أن نعفو عنه وليقضي حياته الباقية كفرد عادي من الشعب ولتستقر مصرنا الغالية.
عبدالله بن قليل الغامدي@الباحة، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/06/2011
أقترح إقتراح مجنون..تطلب أمريكا من وائل غنيم وبالتنسيق مع الإخوان المسلمين, إستخدام اسلوب التواصل الإجتماعي لطلب العفو العاطفي عن الرئيس حسني مبارك و يسلم كل ما لديه ويرتب له بلد يعيش بقية حياته.
حسان عبد العزيز التميمي، «المملكة العربية السعودية»، 01/06/2011
الكثيرون يعبرون الجسر قبل ان يصلوه دون ان تكون لديهم ادنى معرفة بماهيته ، فيتعبون ويتعبون (بضم الياء) ويزداد القلق عند الجميع، فيصاب السواد الاعظم من الناس بالشك والريبة، وإنّ الطامة الكبرى انّ كتابنا الكبار في هذه الصحيقة الموقرة يمتدحون الثورة ثم يذمّنونها، أو العكس ونجدهم متفائلين مرّة، ومتشائمين مرّة، وهلمجرا، وهم انفسهم يطالبون بمحاكمة مبارك، وبعدها يفضّلون الصفح عنه، وبعضهم يذهب إلى أنّ في محاكمته إهانة لرمز الرئاسة وهيبة الدولة، ولا ندري عن اية دولة يتكلمون، وكيف هكذا يتخبطون؟ واذا كان هذا هو حال كتّابنا الذين يجيدون التحليل ويستقرئون المستقبل، فماذا عن الآخرين الذين ينتظرون التقييم والتوجيه؟!
شيماء عبد المطلب، «مصر»، 01/06/2011
الذين يطلبون الرحمة للرئيس السابق لا يدركون حجم الكارثة التى سببها للبلد اولا انا لست من المشاركين فى الثورة و لا يوجد قريب استشهد فيها ولكنى اقول لهولاء اذا كان ابنك الذى تريد ان تفرح به عريسا وفى عز شبابة واقباله على الحياة يرجع اليك جثة هامدة او مصابا فى عينية و شلل رباعى كنت تعرف ان مجرد الرحمة به تعتبر خطيئة فى حق
الشهداء ان العذاب الذى يواجهة جزء من حساب الاخرة وسيسألة الله عن كل نفس ماتت بالسرطان او الفيروسات الكبدية وكل الامراض بالاضافة الى تسهيل المال العام لأصحاب، أولادة كأنة رئيس سوبر ماركت و ليس رئيس اكبر دولة عربية و اوعدكم باننا لن نترحم على ايامة بل بالعكس سوف نتعب شوية اقتصاديا واجتماعيا لكنها سنة أو اكثر وسوف تعود مصر الجميلة و بردة نغنى و نقول يا حبيبتى يا مصر يا مصر.
عبدالله بن قليل الغامدي@الباحة، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/06/2011
أقول للأخت شيماء عبدالمطلب ,حربكم مع العدو الصهيوني ..أليست لتحرير مصر؟ هل طالبتم بمحاكمة العدو الصهيوني
؟ بالمقابل , ثورتكم ضد النظام السابق..أليست لتحرير المظلومين من إستعمار الظالم؟وهل هذه الثورة تأتي نتائجها على
طبق من ذهب؟ يرحم الله موتاكم...سؤال فرضي ..لو خير الشعب المصري بين بعث موتاكم أو عودة الرئيس ليحكم ..وش
يختار الشعب؟ياناس الحرية لها ثمن وثمن غالي..واحمدوا الله..شوفوا الشعب السوري والليبي واليمني..
M_Jaly، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/06/2011
يتحدثون عن ديكتاتورية مبارك طبعاً على مقاس المصريين كل انسان شريف داخل مصر وخارج مصر يعرف لم يكون
مبارك ديكتاتورياً كما كان غيره. ثانياً نلاحظ الان توقفوا عن خدعة 71 مليار لعائلة مبارك اخيراً .الان يتحدثون عن
اشياء مضحكة كامراض السرطان والاخ ,بأن مبارك هو المتسبب فيه ايضاً وربما غداً سوف يقولون كل مصري مات قبل
سبعه الف عام مبارك هو المسؤول عنه. يتحدثون عن قتل المتظاهرين قبل كل شيء السواد الاعظم منهم مات وهم
يهاجمون اقسام الشرطة والسجون واليوم يدعون مبارك هو من قتل هؤلاء وكل مصري وعربي شريف يعلم مبارك ليس
قاتلاً. عموماً التاريخ وحده وهو من يحكم على الرئيس مبارك اما هؤلاء يستطيعون اعدام او اهانه مبارك ولكن لن
يستطيعوا تغير التاريخ التاريخ لايحترم المنافقين.
 
ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى اطبع هذا المقال علــق على هذا الموضوع
The Editor
رئيس التحريــر
Editorial
هيئة التحرير
Mail Address
العنوان البريدي
Advertising
الإعــــــلان
Distribution
التــوزيــــع
Subscriptions
الاشتراكات
Corrections
تصويبات
Copyright: 1978 - 2011 © Saudi Research & Publishing Company (SRPC)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق