زوبعة تتكرر ثانية مع قرب انتخابات البرلمان 2011 كما حدثت في 2008 مواكبة لانتخابات المحليات. مافيا الأراضي تثبت مرة أخرى أنها اقوى من الدولة المصرية
أكاد أزعم أن لا أحد من المتحمسين للعبث في دمياط كلف نفسه يدخل على موقع الشركة ويفهم كيف تعمل ومدى نظافة تكنولوجيا المصنع
agrium.com
في 2008 كان مالك المشروع هي شركة
EAgrium (not Agrium) which is Egyptian Agrium Nitrogen Products Co. SAE
وهي شركة مساهمة مصرية بنسبة 60% لأجريوم الكندية و 40% لمصر.
وتم اجراء نقل للملكية الى شركة موبكو المصرية حيث تبلغ حصة الجانب الكندي اليوم 26% فقط استجابة للحرب الاعلامية التي شنها اصحاب المصالح الخاصة في دمياط في صفقة كلفت الشركة المصرية 7 مليارات جنيه بالاضافة الى دفع الضرائب المستحقة. ورغم أن كل اجراءات انشاء المجمع الصناعي في دمياط كانت سليمة تماما و مطابقة لكل الاشتراطات البيئية كما اثبتت لجنة تقصي الحقائق، الا أن حكومة نظيف رضخت لرغبة اصحاب المصالح الذين حركوا الأهالي و اضطرت الى نقل المصنع 5 كم بعيدا عن مكانه الأصلي
وتساهم الشركة المصرية القابضة للبتروكياويات "إيكم" بنسبة 30.75% من أسهم شركة موبكو للأسمدة، وتصل حصة الشركة القابضة للغازات "إيجاس" إلى نسبة 7.62%، والشركة المصرية للغازات "جاسكو" بـ5.72%، وبنك الاستثمار القومى بـ 12.82%، والبنك الأهلى المصرى بـ 2.56%، ومصر للتأمين بنسبة 4.28%، وأجريوم الكندية بـ26%، والشركة العربية للاستثمارات البترولية "أبيكورب" بـ3.03%، وتصل حصة الاكتتاب العام إلى 4.66%.
. يعني مش شركة أجنبية قادمة لتستولي على البلد. أيضا خطة الشركة كانت لضخ استثمارات تقترب من 2 مليار دولار في انشاء المجمع الصناعي لا تكلف الدولة مليما واحدا منها بينما تحصل على 40% من عوائد المشروع بالاضافة الى الضرائب ، وقبل كل ذلك تشغيل العمالة ونقل التكنولوجيا و رفع تنافسية التصنيع المصري عن طريق التصدير من أكبر موانئ البحر المتوسط وهو ميناء دمياط.
تكمن أهمية المشروع في أن الأسمدة تدخل في حوالي 60% من حجم انتاج الغذاء العالمي
أما بالنسبة لتأثيرات البيئة، فالمجمع الصناعي كان مقدرا له أن يعمل بنفس المعايير البيئية المطبقة في مثيله في كندا
The choice for Stamicarbon's fluid bed granulation process acknowledges the success of already three such lines operating in Egypt and Agrium's own experience with the same process in one of its Canadian plants. The heart of the granulation technology lies in the proprietary urea melt film spray nozzle. This leads to very low dust formation in the granulator and consequently to unparalleled long run times before needing to wash the granulator. There is also the possibility to economize on formaldehyde consumption, without compromizing any benchmark parameters of product quality.
How Agrium Affects the Air
Directly and indirectly, Agrium generates greenhouse gases through the production, distribution and use of its products. These emissions may be subject to climate change policy and regulations being developed in North America, however, these policies are developing in a unique way within various state, provincial and federal jurisdictions.
What Agruim is Doing About It
Reducing Emissions and Introducing Carbon Capture at our Facilities
Air Emissions: We report our air emissions to the Canadian National Pollutant Release Inventory (NPRI) and the United States Toxic Release Inventory (TRI). Emissions are regularly tested to ensure they remain under regulation limits. If performance wavers, equipment is replaced to ensure predictable results.
مش بس كده، نفس التكنولوجيا دي تم التعاقد عليها في 31 أكتوبر 2011 في المصنع الحكومي كيما للاسمدة في أسوان باستثمارات 540 مليون دولار أمريكي ومدة المشروع حتى يوليو 2014
وهناك العديد من المشاريع تعمل بنفس التكنولوجيا في مصر و كندا و روسيا:..
2007 | EAgrium | Egypt | 2 x | 2000 mtpd |
2007 | Novomoskovsk | Russia | 2000 mtpd | |
2006 | Grodno Azot | Belarus | 1200 mtpd | |
2004 | Egypt Helwan Fertilizers | Egypt | 2000 mtpd | |
2003 | Egyptian Fertilizer Company (EFC) | Egypt | 2000 mtpd | |
2003 | Alexandria Fertilizer Company (Alexfert) | Egypt | 2000 mtpd | |
2003 | Agrium Fort Nitrogen Operations | Canada | 2 x | 625 mtpd |
1996 | Grodno Azot | Belarus | 280 mtpd |
اما عن حجم أعمال الشركة حول العالم فهو من الجدول التالي
Demographic location | Production Capacity سعة الانتاج | Fertilizer Consumption استهلاك الأسمدة | Net Exports اجمالي التصدير | Net Imports اجمالي الاستيراد | ||||||||
N نيتروجين | P فوسفات | K بوتاسيوم | N نيتروجين | P فوسفات | K بوتاسيوم | N نيتروجين | P فوسفات | K بوتاسيوم | N نيتروجين | P فوسفات | K بوتاسيوم | |
China | 54,591 | 11,631 | 3,239 | 33,237 | 10,500 | 4,685 | 2,546 | 1,307 | 0 | 0 | 0 | 3,285 |
India | 11,734 | 2,029 | 0 | 15,090 | 6,506 | 3,313 | 0 | 0 | 0 | 3,743 | 3,059 | 3,409 |
United States | 8,672 | 9,512 | 1,379 | 10,373 | 2,896 | 2,803 | 0 | 2,493 | 0 | 2,104 | 0 | 4,502 |
Canada | 4,255 | 345 | 14,561 | 1,817 | 575 | 178 | 838 | 0 | 5,506 | 0 | 250 | 0 |
Mexico | 1,449 | 600 | 0 | 1,071 | 180 | 150 | 0 | 0 | 0 | 661 | 2 | 250 |
Brazil | 1,259 | 1,286 | 510 | 2,502 | 3,196 | 3,689 | 0 | 0 | 0 | 1,849 | 1,602 | 3,939 |
Argentina | 725 | 0 | 0 | 621 | 482 | 54 | 0 | 0 | 0 | 315 | 332 | 54 |
Africa | 5,015 | 7,578 | 0 | 2,878 | 919 | 432 | 227 | 1,105 | 0 | 0 | 0 | 505 |
Middle East | 10,138 | 2,204 | 3,492 | 2,905 | 1,014 | 273 | 4,038 | 365 | 2,775 | 0 | 0 | 0 |
Oceania (Australia & NZ) | 1,633 | 0 | 0 | 1,155 | 1,119 | 328 | 0 | 0 | 0 | 831 | 351 | 411 |
Western Europe | 14,453 | 1,255 | 5,800 | 7,393 | 1,264 | 1,499 | 0 | 0 | 524 | 2,003 | 402 | 0 |
Central Europe | 5,891 | 892 | 0 | 2,086 | 603 | 536 | 663 | 44 | 0 | 0 | 0 | 714 |
Eastern Europe | 16,433 | 4,476 | 12,162 | 3,945 | 1,012 | 1,171 | 7,154 | 2,200 | 9,185 | 0 | 0 | 0 |
Production Capacity | Fertilizer Consumption | Trade | ||||||||||
N نيتروجين | P فوسفات | K بوتاسيوم | N نيتروجين | P فوسفات | K بوتاسيوم | N نيتروجين | P فوسفات | K بوتاسيوم | ||||
World الاجمالي العالمي | 156,706 | 44,119 | 41,738 | 97,905 | 33,641 | 23,027 | 27,602 | 10,897 | 27,269 | |||
Source: IFA, Fertecon, CRU | ||||||||||||
Note: Data is for 2008/09; Consumption and Trade were below normal that year. |
| ||||||||
|
==================================================
01 مايو, 2008
المحافظ و أجريوم
بقلم عبدالله كمال
المقال المنشور فى العدد اليومى من روزاليوسف
العدد رقم 835
=========================
بعيدًا عن قصة الآثار البيئية الجانبية التي يتكلم عنها بعض الناس في دمياط... ويأخذون منها ذريعة أو مبررًا يطالبون علي أساسه بإنهاء مشروع مصنع شركة أجريوم الكندية لإنتاج مواد متنوعة.
وبعيدًا عن الرسائل والمناشدات، والصحف التي انطلقت تتكلم في الموضوع غير عابئة بحجم الاستثمار الأجنبي (البالغ 4.1 مليار دولار)، ومنصتة إلي أقاويل غير موثقة حول الأضرار البيئية التي لم تتأكد علميًا، وغير مدركة خطورة تعليق مشروع مثل هذا نال كل الموافقات الحكومية ويؤدي تعطيله إلي دفع غرامات هائلة.. سيتأثر بها كل المصريين بما في ذلك شعب دمياط.
بعيدًا عن كل ذلك ، أريد أن اطرح رواية غير محققة حول المشروع في انتظار أن اتلقي عليها ردًا من السيد محافظ دمياط فتحي البرادعي.. فهي تتعلق به دون غيره.
والقصة إن محافظ دمياط في تنازعه الاختصاص مع جهات متنوعة في الدولة.. حاول منذ فترة أن يبقي الأراضي الصالحة للاستثمار قيد رأيه.. وقراره.. بغض النظر عن كونها تتبع جهات أخري غير المحافظة من عدمه.. وربما يكون هذا عملاً حميدًا للمحافظ ..إذا كان قصده أن يكون العمل الاستثماري في المحافظة مخططًا.. وخاضعًا لضوابط محلية بغض النظر عن القرار المركزي الذي يجب أن يتم التنسيق معه ..
قصة معروفة وتحدث كثيرًا في محافظات مختلفة وتتدخل جهات الفصل لكي تقول لابد من الاستماع في هذه لرأي المحافظ..أو تقول لا ينبغي الإنصات إلا للجهة المركزية صاحبة الأرض في حالات أخري.
المهم، حصل أجريوم علي موافقات مركزية متنوعة، وربما يكون هذا ما أثار حفيظة المحافظ منذ أشهر.. ومن ثم ينسب إليه أنه هو الذي بدأ الحملة الداخلية علي المشروع.. في رأس البر.. بحجة الآثار البيئية التي لم تثبت علي الإطلاق.. ونسب إلي المحافظ أنه قال إنه سوف يستقيل لو نفذ هذا المشروع ولم يتوقف .
كما نسب إليه ، والكلام في دمياط كثير، أنه قال إن جهة سيادية لم تعط تصريحات للمشروع.. علي عكس الحقيقة والواقع.. وفيما يبدو فإن المحافظ اثر بشكل أو آخر علي رأي المجلس المحلي القديم.. غير أن المجلس المحلي بتشكيلته الجديدة حضر اجتماعًا تنويريًا في القاهرة اتضحت فيه لأعضائه حقائق الأمور.
المحافظ نفسه، ووفق ما هو منسوب له، إلي أن يقول لنا هو روايته للأمر، عاد من اجتماع في القاهرة قبل أيام.. ليقول إن أصحاب القرار قالوا إن المشروع سيكون معلقًا برأي أعضاء مجلسي الشعب والشوري ..فإن وافقوا تمت الموافقة علي المشروع.. وإن لم يوافقوا انتهي الأمر.
ولم يكن ذلك صحيحا بالطبع، فالمشروع قائم ويعمل، لكن تلك الرواية وضعت عددًا من نواب غرفتي البرلمان في مأزق أمام ناخبيهم الذين تم تضليلهم بقصة أن المشروع مضر للغاية وأن الشركة قد طردت من عدة دول وهو كلام غير دقيق.. وبالتالي أصبح الرائج (خطأ) عمن يدافع عن المشروع في رأس البر متعاونًا مع الشركة إن لم يكن قد حصل علي هدايا منها.
هنا عقدة سياسية لابد أن تجد حلاً، خاصة أن الحكومة لم تقم بعد بتنفيذ التوجيه الرئاسي المكلفة به، وهو أن تشرح للناس في رأس البر فوائد المشروع وكيف أنه لا يمثل ضررًا.
ما أريد أن اخلص إليه ان موقف المحافظ تحيطه علامات استفهام.. ويحتاج إلي توضيح وإجلاء.. فهل هو الذي يعمل ضده في الخفاء أم ان كل ما هو منسوب إليه غير صحيح ؟
في انتظار أي توضيح من السيد المحافظ.. وسوف ننشره بالكامل.. وأول توضيحه المنتظر هو أن يرد علي الشائعات التي تتردد من حوله وتقول إنه لا يعمل اعتراضا علي استمرار المشروع!
العدد رقم 835
=========================
بعيدًا عن قصة الآثار البيئية الجانبية التي يتكلم عنها بعض الناس في دمياط... ويأخذون منها ذريعة أو مبررًا يطالبون علي أساسه بإنهاء مشروع مصنع شركة أجريوم الكندية لإنتاج مواد متنوعة.
وبعيدًا عن الرسائل والمناشدات، والصحف التي انطلقت تتكلم في الموضوع غير عابئة بحجم الاستثمار الأجنبي (البالغ 4.1 مليار دولار)، ومنصتة إلي أقاويل غير موثقة حول الأضرار البيئية التي لم تتأكد علميًا، وغير مدركة خطورة تعليق مشروع مثل هذا نال كل الموافقات الحكومية ويؤدي تعطيله إلي دفع غرامات هائلة.. سيتأثر بها كل المصريين بما في ذلك شعب دمياط.
بعيدًا عن كل ذلك ، أريد أن اطرح رواية غير محققة حول المشروع في انتظار أن اتلقي عليها ردًا من السيد محافظ دمياط فتحي البرادعي.. فهي تتعلق به دون غيره.
والقصة إن محافظ دمياط في تنازعه الاختصاص مع جهات متنوعة في الدولة.. حاول منذ فترة أن يبقي الأراضي الصالحة للاستثمار قيد رأيه.. وقراره.. بغض النظر عن كونها تتبع جهات أخري غير المحافظة من عدمه.. وربما يكون هذا عملاً حميدًا للمحافظ ..إذا كان قصده أن يكون العمل الاستثماري في المحافظة مخططًا.. وخاضعًا لضوابط محلية بغض النظر عن القرار المركزي الذي يجب أن يتم التنسيق معه ..
قصة معروفة وتحدث كثيرًا في محافظات مختلفة وتتدخل جهات الفصل لكي تقول لابد من الاستماع في هذه لرأي المحافظ..أو تقول لا ينبغي الإنصات إلا للجهة المركزية صاحبة الأرض في حالات أخري.
المهم، حصل أجريوم علي موافقات مركزية متنوعة، وربما يكون هذا ما أثار حفيظة المحافظ منذ أشهر.. ومن ثم ينسب إليه أنه هو الذي بدأ الحملة الداخلية علي المشروع.. في رأس البر.. بحجة الآثار البيئية التي لم تثبت علي الإطلاق.. ونسب إلي المحافظ أنه قال إنه سوف يستقيل لو نفذ هذا المشروع ولم يتوقف .
كما نسب إليه ، والكلام في دمياط كثير، أنه قال إن جهة سيادية لم تعط تصريحات للمشروع.. علي عكس الحقيقة والواقع.. وفيما يبدو فإن المحافظ اثر بشكل أو آخر علي رأي المجلس المحلي القديم.. غير أن المجلس المحلي بتشكيلته الجديدة حضر اجتماعًا تنويريًا في القاهرة اتضحت فيه لأعضائه حقائق الأمور.
المحافظ نفسه، ووفق ما هو منسوب له، إلي أن يقول لنا هو روايته للأمر، عاد من اجتماع في القاهرة قبل أيام.. ليقول إن أصحاب القرار قالوا إن المشروع سيكون معلقًا برأي أعضاء مجلسي الشعب والشوري ..فإن وافقوا تمت الموافقة علي المشروع.. وإن لم يوافقوا انتهي الأمر.
ولم يكن ذلك صحيحا بالطبع، فالمشروع قائم ويعمل، لكن تلك الرواية وضعت عددًا من نواب غرفتي البرلمان في مأزق أمام ناخبيهم الذين تم تضليلهم بقصة أن المشروع مضر للغاية وأن الشركة قد طردت من عدة دول وهو كلام غير دقيق.. وبالتالي أصبح الرائج (خطأ) عمن يدافع عن المشروع في رأس البر متعاونًا مع الشركة إن لم يكن قد حصل علي هدايا منها.
هنا عقدة سياسية لابد أن تجد حلاً، خاصة أن الحكومة لم تقم بعد بتنفيذ التوجيه الرئاسي المكلفة به، وهو أن تشرح للناس في رأس البر فوائد المشروع وكيف أنه لا يمثل ضررًا.
ما أريد أن اخلص إليه ان موقف المحافظ تحيطه علامات استفهام.. ويحتاج إلي توضيح وإجلاء.. فهل هو الذي يعمل ضده في الخفاء أم ان كل ما هو منسوب إليه غير صحيح ؟
في انتظار أي توضيح من السيد المحافظ.. وسوف ننشره بالكامل.. وأول توضيحه المنتظر هو أن يرد علي الشائعات التي تتردد من حوله وتقول إنه لا يعمل اعتراضا علي استمرار المشروع!
=======================================
رغم تعليمات "العسكرى" بغلق مصنع "موبكو" بدمياط.. تقرير وزارة البيئة ينفى أى تأثير سلبى على المناطق المحيطة بالمصنع.. ومناطق الخطر لن تمتد لأكثر من 500 متر
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 - 07:53
كتبت منال العيسوى
نفى مصدر مسئول بوزارة البيئة أى تأثير سلبى على المواطنين فى المناطق السكنية برأس البر أو دمياط أو كفر البطيخ القريبة أو المحيطة بشركة ومصنع "موبكو"، بأى مستوى من المخاطر، مضيفاً أن نطاق المخاطر لن يمتد أكثر من 500 متر ويقع مركز خفر السواحل والقسم الشمالى للميناء ومبنى الحركة البحرية ضمن منطقة المخاطر المقبولة.
وكشف تقرير صادر عن وزارة البيئة بشأن أزمة موبكو، أن التصميم المطابق للمعايير الدولية لخزان الأمونيا المسالة وخطوط نقل الأمونيا مع الإدارة الجيدة للشركة واستخدام أحدث أجهزة التحكم وأنظمة المراقبة وبرامج الصيانة والكشف المبكر عن تسرب الأمونيا، فإن ذلك سيؤدى إلى انخفاض كبير فى مستوى المخاطر التى قد تنتج عن المنشأة.
وذكرت دراسة خاصة بشأن الشركة، أنه تم إلزام الشركة بتقديم خطة للرصد البيئى وقد تقدمت الشركة للجهاز بخطة للرصد البيئى أثناء مرحلتى الإنشاء والتشغيل أشتملت على الرصد الدورى للعناصر الآتية الموارد المائية ومآخذ وترسبات المياه العذبة والمياه الجوفية والصرف على ماء البحر ومياه التبريد والانبعاثات الهوائية ومستويات الضوضاء والمخلفات الصلبة والخطرة والكيماويات الواردة والصادرة وأنشطة النقل بالشاحنات والآلات ورصد الخطر الصحى وبيئة العمل.
وذكر مصدر مسئول بالوزارة، أنه طبقاً لأحكام المواد أرقام 19، 20، 21، 22 من القانون رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية، فإنه يلزم تقديم دراسة تقييم تأثير بيئى للمشروعات وموافقة جهاز شئون البيئة عليها قبل البدء فى إقامتها، بغرض تعظيم الآثار الإيجابية للمشروع، والحد من الآثار السلبية التى يمكن أن تنجم عن المشروع على البيئة المحيطة، ويقوم الجهاز بمراجعة الدراسة ويتم الاستعانة فى ذلك بالجامعات المصرية والمراكز البحثية كجهات استشارية للمعاونة فى مراجعة بعض الدراسات للمشروعات الكبرى، وهو ما حدث مع مصنع موبيكو بدمياط.
وأكد المصدر، أنه وردت الدراسة من الشركة القابضة للبتروكيماويات وتضمنت كافة البنود المحددة بالدليل الإرشادى لدراسات تقييم التأثير البيئى، يتضمن المشروع إنشاء خطين لإنتاج سماد اليوريا على مرحلتين كل خط يبلغ إنتاجه 1.2 مليون طن من اليوريا المحببة فى العام، كما يقوم المشروع بتصدير 100ألف طن من الأمونيا السائلة فى العام.
ويتضمن المشروع تخزين 160 طن من اليوريا و40 ألف طن من الأمونيا السائلة ورصيف بحرى خاص للتصدير، كما يقوم المشروع بتوليد الطاقة الكهربية الخاصة به بقدرة 30 ميجا وات من الاسترجاع الحرارى.
وأشار التقرير إلى أن موقع المشروع يبعد عن المدينة رأس البر بمسافة تزيد عن خمسة كيلو مترات من جهة الغرب فى المنطقة المخصصة كمنطقة صناعية بجوار ميناء دمياط، وبالتالى لن يكون هناك تأثير للأمونيا أو اليوريا من الناحية الصحية أو البيئية على المنطقة السكنية، كما تقع بهذه المسافة الفاصلة محطة معالجة مياه الصرف لمدينة رأس البر.
وبهدف إطلاع الجهات المعنية بتفاصيل المشروع تم عقد جلسة أولية للتشاور حضرها حوالى 20 من الخبراء والجهات المعنية وممثلوا جهاز شئون البيئة، حيث قامت شركة أجريوم بعرض أبعاد المشروع.
كما تم عقد جلسة ثانية فى مدينة رأس البر حضرها 135 شخصاً يمثلون الجهات التنفيذية والشعبية بدمياط وممثلوا جهاز شئون البيئة وممثلوا وسائل الإعلام وممثلون عن جامعة المنصورة فرع دمياط.
وأثار الحاضرون عدة تساؤلات عن مدى تأثير الانبعاثات الغازية على الهواء الجوى المحيط وتأثير مياه الصرف المعالجة والتى تتمثل أساساُ فى مياه التبريد وتفوير الغلايات على البيئة البحرية ومصيف رأس البر، وقد أوضحت الشركة أن العمالة المباشرة أثناء عمليات الإنشاء ستصل الى 2500 عامل وأثناء التشغيل حوالى 300 عامل وأن العمالة غير المباشرة ستصل الى أضعاف ذلك وبالتالى سيتم خلق فرص عمل لأبناء دمياط.
كما أن عائد تصدير اليوريا سنوياً سيقدر بحوالى 300 مليون دولار وأن المشروع يمثل زيادة حقيقة فى حجم الاستثمارات الأجنبية الواردة للبلاد كما يمثل قيمة مضافة بدلاً من تصدير الغاز كخام وذلك بالإضافة الى أن معظم أعمال الإنشاء والتركيب ستقوم بها شركات مقاولات مصرية وبذلك الآثار الإيجابية البيئية والاقتصادية للمشروع ستفوق بمراحل الآثار السلبية الضئيلة التى قد تنتج عنه .
كما رد ممثلو الجهة الاستشارية معدة الدراسة على التساؤلات المطروحة بأن كافة الانبعاثات الناتجة ستكون فى الحدود المسموح بها فى قانون حماية البيئة المصرى وأنه سكنية بأكثر من خمسة كيلو مترات، كما لن يكون هناك أى تأثير سلبى على المياه على مدينة رأس البر أو مناطق الصيد حيث إن مياه التبريد سيتم صرفها فى منطقة محظور فيها الصيد لوقوعها بجوار مدخل الميناء.
وتضمنت الدراسة تحليلاً كاملاً للآثار البيئية السلبية التى يمكن أن تنجم عن المشروع خلال عمليات الإنشاء والتشغيل والطرق التى ستلتزم بها الشركة لمنع أو الحد من هذه الآثار ومدى مطابقة الانبعاثات النهائية بعد المعالجة لمتطلبات القانون 4 لسنة 1994 بشأن حماية البيئة ولائحته التنفيذية المعدلة فى 29/10/2005 وتتمثل هذه الآثار فى المخلفات السائلة، والصلبة وانبعاثات الهواء والضوضاء، كما قامت شركة أجريوم بتقديم دراسة لتقييم المخاطر الكمية (ORA) والتى أعدتها شركة (DNV) الأمريكية طبقاُ لمعايير البنك الدولى وباستخدام برامج الحاسب الآلى، وبالأخذ فى الاعتبار موقع المشروع، وبيانات عن العاملين والسكان والأنشطة المحيطة وبيانات هيئة الأرصاد الجوية عن سرعة الرياح واتجاهها بيانات عن المصنع ومصادر الاشتعال وموقع خزان الأمونيا المسالة.
وركزت الدراسة على الأخطار السمية للأمونيا والغازات القابلة للاشتعال غاز الميثان أو الغازات البترولية المستخدمة فى التصنيع.
وأكد المصدر، أنه سيتم مد خط الصرف إلى مسافة 1200 متر من خط الشاطىء (بالقانون 500م) فى المنطقة المجاورة لحاجز الأمواج الشرقى للميناء وهى محظور الصيد فيها لوقوعها فى مدخل الميناء، وأن الإنبعاثات الغازية من الأمونيا أو اليوريا ستلتزم الشركة بأن تكون أقل من الحدود المسموح بها وفقا للمعايير الصادرة عن البنك الدولى والاتحاد الأوروبى وأقل بكثير من المحددات المنصوص عليها بقانون حماية المستهلك.
وتم مراجعة الدراسة بجامعة القاهرة- مركز البحوث والدراسات البيئية- كجهة استشارية ولم تبد الجامعة أى أعتراض على أى من الجوانب الرئيسية للدراسة مع الأشارة لبعض الملاحظات المطلوبة استيفاؤها وبعد ورود رد الشركة على ملاحظات الجهاز تم مراجعة الرد بجامعة القاهرة ولم تبد أى اعتراض وأجازت المشروع.
أفادت الشركة، أنها اختارت شركة Udhe الألمانية كأفضل الشركات المتقدمة لتصميم وتنفيذ مصان بهذا الحجم، وهى نفس الشركة المنفذه لمشروعات شركة الإسكندرية للأسمدة وشركة حلوان للأسمدة والشركة المصرية للأسمدة، وهى مشروعات تنفذ بتكنولوجيا متطورة وصديقة للبيئة وتحقق اشتراطات الإنتاج الأنظف.
تضمنت الدارسة الإجراءات التى ستقوم بها الشركة الآثار السلبية التى قد تنتج أثناء مراحل الإنشاء والتشغيل وذلك بالنسبة للهواء والأرض والمياه والتنوع البيولوجى، وذلك فى الظروف العادية أو حالات الطوارئ والحوادث العارضة "حرائق – انفجارات – تسربات".
وتضمنت الدراسة خطة الإدارة البيئية للمشروع بما يضمن التحسين المستمر فى الأداء البيئى للمشروع، كما تتضمن الخطة برنامج الرصد البيئى الذاتى ومعايير الرصد ومعدلاته والتنسيق مع المجتمع المحيط والسجلات المستخدمة.
ويتم متابعة التزام الشركة بهذه الاشتراطات من خلال التفتيش البيئى الدورى والمفاجئ الذى تقوم به الإدارات المختصة بالوزارة، وفى حالة وجود أى حيود أو تجاوز يتم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الشركة، موافقة وزارة الموارد المائية والرى على كيفية المياه المطلوبة للمشروع.
وأشار المصدر إلى أنه سبق ورفضوا إقامة مشروع لإنتاج "الأمونيا المسالة" بالمنطقة الحرة العامة بدمياط، نظراُ لاستخدامه معدات قديمة مجددة مما قد يؤثر بالسلب على البيئة المحيطة ويزيد من نسبة الخاطر رغم وجود نص قانونى يحظر استيراد المصانع المجددة.
وكشف تقرير صادر عن وزارة البيئة بشأن أزمة موبكو، أن التصميم المطابق للمعايير الدولية لخزان الأمونيا المسالة وخطوط نقل الأمونيا مع الإدارة الجيدة للشركة واستخدام أحدث أجهزة التحكم وأنظمة المراقبة وبرامج الصيانة والكشف المبكر عن تسرب الأمونيا، فإن ذلك سيؤدى إلى انخفاض كبير فى مستوى المخاطر التى قد تنتج عن المنشأة.
وذكرت دراسة خاصة بشأن الشركة، أنه تم إلزام الشركة بتقديم خطة للرصد البيئى وقد تقدمت الشركة للجهاز بخطة للرصد البيئى أثناء مرحلتى الإنشاء والتشغيل أشتملت على الرصد الدورى للعناصر الآتية الموارد المائية ومآخذ وترسبات المياه العذبة والمياه الجوفية والصرف على ماء البحر ومياه التبريد والانبعاثات الهوائية ومستويات الضوضاء والمخلفات الصلبة والخطرة والكيماويات الواردة والصادرة وأنشطة النقل بالشاحنات والآلات ورصد الخطر الصحى وبيئة العمل.
وذكر مصدر مسئول بالوزارة، أنه طبقاً لأحكام المواد أرقام 19، 20، 21، 22 من القانون رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية، فإنه يلزم تقديم دراسة تقييم تأثير بيئى للمشروعات وموافقة جهاز شئون البيئة عليها قبل البدء فى إقامتها، بغرض تعظيم الآثار الإيجابية للمشروع، والحد من الآثار السلبية التى يمكن أن تنجم عن المشروع على البيئة المحيطة، ويقوم الجهاز بمراجعة الدراسة ويتم الاستعانة فى ذلك بالجامعات المصرية والمراكز البحثية كجهات استشارية للمعاونة فى مراجعة بعض الدراسات للمشروعات الكبرى، وهو ما حدث مع مصنع موبيكو بدمياط.
وأكد المصدر، أنه وردت الدراسة من الشركة القابضة للبتروكيماويات وتضمنت كافة البنود المحددة بالدليل الإرشادى لدراسات تقييم التأثير البيئى، يتضمن المشروع إنشاء خطين لإنتاج سماد اليوريا على مرحلتين كل خط يبلغ إنتاجه 1.2 مليون طن من اليوريا المحببة فى العام، كما يقوم المشروع بتصدير 100ألف طن من الأمونيا السائلة فى العام.
ويتضمن المشروع تخزين 160 طن من اليوريا و40 ألف طن من الأمونيا السائلة ورصيف بحرى خاص للتصدير، كما يقوم المشروع بتوليد الطاقة الكهربية الخاصة به بقدرة 30 ميجا وات من الاسترجاع الحرارى.
وأشار التقرير إلى أن موقع المشروع يبعد عن المدينة رأس البر بمسافة تزيد عن خمسة كيلو مترات من جهة الغرب فى المنطقة المخصصة كمنطقة صناعية بجوار ميناء دمياط، وبالتالى لن يكون هناك تأثير للأمونيا أو اليوريا من الناحية الصحية أو البيئية على المنطقة السكنية، كما تقع بهذه المسافة الفاصلة محطة معالجة مياه الصرف لمدينة رأس البر.
وبهدف إطلاع الجهات المعنية بتفاصيل المشروع تم عقد جلسة أولية للتشاور حضرها حوالى 20 من الخبراء والجهات المعنية وممثلوا جهاز شئون البيئة، حيث قامت شركة أجريوم بعرض أبعاد المشروع.
كما تم عقد جلسة ثانية فى مدينة رأس البر حضرها 135 شخصاً يمثلون الجهات التنفيذية والشعبية بدمياط وممثلوا جهاز شئون البيئة وممثلوا وسائل الإعلام وممثلون عن جامعة المنصورة فرع دمياط.
وأثار الحاضرون عدة تساؤلات عن مدى تأثير الانبعاثات الغازية على الهواء الجوى المحيط وتأثير مياه الصرف المعالجة والتى تتمثل أساساُ فى مياه التبريد وتفوير الغلايات على البيئة البحرية ومصيف رأس البر، وقد أوضحت الشركة أن العمالة المباشرة أثناء عمليات الإنشاء ستصل الى 2500 عامل وأثناء التشغيل حوالى 300 عامل وأن العمالة غير المباشرة ستصل الى أضعاف ذلك وبالتالى سيتم خلق فرص عمل لأبناء دمياط.
كما أن عائد تصدير اليوريا سنوياً سيقدر بحوالى 300 مليون دولار وأن المشروع يمثل زيادة حقيقة فى حجم الاستثمارات الأجنبية الواردة للبلاد كما يمثل قيمة مضافة بدلاً من تصدير الغاز كخام وذلك بالإضافة الى أن معظم أعمال الإنشاء والتركيب ستقوم بها شركات مقاولات مصرية وبذلك الآثار الإيجابية البيئية والاقتصادية للمشروع ستفوق بمراحل الآثار السلبية الضئيلة التى قد تنتج عنه .
كما رد ممثلو الجهة الاستشارية معدة الدراسة على التساؤلات المطروحة بأن كافة الانبعاثات الناتجة ستكون فى الحدود المسموح بها فى قانون حماية البيئة المصرى وأنه سكنية بأكثر من خمسة كيلو مترات، كما لن يكون هناك أى تأثير سلبى على المياه على مدينة رأس البر أو مناطق الصيد حيث إن مياه التبريد سيتم صرفها فى منطقة محظور فيها الصيد لوقوعها بجوار مدخل الميناء.
وتضمنت الدراسة تحليلاً كاملاً للآثار البيئية السلبية التى يمكن أن تنجم عن المشروع خلال عمليات الإنشاء والتشغيل والطرق التى ستلتزم بها الشركة لمنع أو الحد من هذه الآثار ومدى مطابقة الانبعاثات النهائية بعد المعالجة لمتطلبات القانون 4 لسنة 1994 بشأن حماية البيئة ولائحته التنفيذية المعدلة فى 29/10/2005 وتتمثل هذه الآثار فى المخلفات السائلة، والصلبة وانبعاثات الهواء والضوضاء، كما قامت شركة أجريوم بتقديم دراسة لتقييم المخاطر الكمية (ORA) والتى أعدتها شركة (DNV) الأمريكية طبقاُ لمعايير البنك الدولى وباستخدام برامج الحاسب الآلى، وبالأخذ فى الاعتبار موقع المشروع، وبيانات عن العاملين والسكان والأنشطة المحيطة وبيانات هيئة الأرصاد الجوية عن سرعة الرياح واتجاهها بيانات عن المصنع ومصادر الاشتعال وموقع خزان الأمونيا المسالة.
وركزت الدراسة على الأخطار السمية للأمونيا والغازات القابلة للاشتعال غاز الميثان أو الغازات البترولية المستخدمة فى التصنيع.
وأكد المصدر، أنه سيتم مد خط الصرف إلى مسافة 1200 متر من خط الشاطىء (بالقانون 500م) فى المنطقة المجاورة لحاجز الأمواج الشرقى للميناء وهى محظور الصيد فيها لوقوعها فى مدخل الميناء، وأن الإنبعاثات الغازية من الأمونيا أو اليوريا ستلتزم الشركة بأن تكون أقل من الحدود المسموح بها وفقا للمعايير الصادرة عن البنك الدولى والاتحاد الأوروبى وأقل بكثير من المحددات المنصوص عليها بقانون حماية المستهلك.
وتم مراجعة الدراسة بجامعة القاهرة- مركز البحوث والدراسات البيئية- كجهة استشارية ولم تبد الجامعة أى أعتراض على أى من الجوانب الرئيسية للدراسة مع الأشارة لبعض الملاحظات المطلوبة استيفاؤها وبعد ورود رد الشركة على ملاحظات الجهاز تم مراجعة الرد بجامعة القاهرة ولم تبد أى اعتراض وأجازت المشروع.
أفادت الشركة، أنها اختارت شركة Udhe الألمانية كأفضل الشركات المتقدمة لتصميم وتنفيذ مصان بهذا الحجم، وهى نفس الشركة المنفذه لمشروعات شركة الإسكندرية للأسمدة وشركة حلوان للأسمدة والشركة المصرية للأسمدة، وهى مشروعات تنفذ بتكنولوجيا متطورة وصديقة للبيئة وتحقق اشتراطات الإنتاج الأنظف.
تضمنت الدارسة الإجراءات التى ستقوم بها الشركة الآثار السلبية التى قد تنتج أثناء مراحل الإنشاء والتشغيل وذلك بالنسبة للهواء والأرض والمياه والتنوع البيولوجى، وذلك فى الظروف العادية أو حالات الطوارئ والحوادث العارضة "حرائق – انفجارات – تسربات".
وتضمنت الدراسة خطة الإدارة البيئية للمشروع بما يضمن التحسين المستمر فى الأداء البيئى للمشروع، كما تتضمن الخطة برنامج الرصد البيئى الذاتى ومعايير الرصد ومعدلاته والتنسيق مع المجتمع المحيط والسجلات المستخدمة.
ويتم متابعة التزام الشركة بهذه الاشتراطات من خلال التفتيش البيئى الدورى والمفاجئ الذى تقوم به الإدارات المختصة بالوزارة، وفى حالة وجود أى حيود أو تجاوز يتم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الشركة، موافقة وزارة الموارد المائية والرى على كيفية المياه المطلوبة للمشروع.
وأشار المصدر إلى أنه سبق ورفضوا إقامة مشروع لإنتاج "الأمونيا المسالة" بالمنطقة الحرة العامة بدمياط، نظراُ لاستخدامه معدات قديمة مجددة مما قد يؤثر بالسلب على البيئة المحيطة ويزيد من نسبة الخاطر رغم وجود نص قانونى يحظر استيراد المصانع المجددة.
========================================
Maire Tecnimont S.p.A. announces that its main operating company Tecnimont S.p.A. has been awarded an Engineering-Procurement-Construction-Commissioning (EPCC) Contract on lumpsum turnkey basis for the realization of a new Fertilizers Complex within the existing industrial area in the Aswan Governorship (Upper
Egypt). The client is Egyptian Chemical & Fertilizers Industries – KIMA, an Egypt-based company that operates in the chemical sector.
The overall project value is approximately USD540 million and the completion is expected by the end of July 2014. This award highlights the efficacy of the synergies in the fertilizers sector between the Group’s sister companies (fully controlled by Maire Tecnimont): Tecnimont, the leading EPC company of the Group, and Stamicarbon BV, the Group’s Licensing and Intellectual Property center who is the world market leader in urea licensing.
The new Fertilizers Complex will be composed by:
Maire Tecnimont SpA
Maire Tecnimont S.p.A. is the parent company of an Engineering, Main Contracting & Licensing group which operates in three sectors: Oil, Gas & Petrochemicals, Power, Infrastructure & Civil Engineering. The Group, quoted on the Milan Bourse, is present in over 30 Countries, controls over 50 operating companies and can rely on a workforce of about 5,300 employees, of which
more than half are located internationally. At 31 December 2010, the Group reported Revenues of €2,536 million and Net income, after minorities, of €62 million. For further information: http://www.mairetecnimont.com/en/media
رئيس شركة موبكو فى حوار لـ"اليوم السابع": لم نتلق أى قرارات بوقف المشروع ولم نخدع الشعب فى نقل المصنع.. والمصنع يعمل منذ ثلاث سنوات
الخميس، 17 نوفمبر 2011 - 12:54
كتبت نجلاء كمال - تصوير أحمد معروف
أكد المهندس مدحت يوسف، رئيس شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو"، أنه لم يتم خداع الشعب فى عملية نقل المصنع إلى العين السخنة، ولم يكن هناك أى وعود من أى مسئول سابق لنقل موقع المصنع، لافتًا إلى عدم صدور أى قرار رسمى من المجلس العسكرى، أو رئيس الوزراء، بوقف المشروع، ولكن بُلغت شفهيًا لتهدئة الرأى العام.
وانتقد "يوسف"، فى حوار لـ"اليوم السابع" الاعتراضات والاحتجاجات على وجود المصنع برغم عمل المصنع منذ ثلاث سنوات دون أضرار بيئية، مطالبًا كبار المسئولين فى الدولة باختيار كبريات بيوت الخبرة العالمية لتقييم المصنع، على أن يلتزم الجميع بالتوصيات التى تخرج عنها.
وقال "يوسف" إن الحكومة عندما توجه جزءًا من إنتاج مصر من الغاز لزيادة القيمة المضافة له، من خلال تصنيع اليوريا وتصديرها بما يحقق عوائد بمليارات الدولارات للدولة، ويساعد على توفير النقد الأجنبى، فإنها تواجه كل تلك الاعتراضات، وإذا قامت بتصديره تواجه أيضًا العديد من الانتقادات.
وأكد رئيس موبكو أن الشركة هى الوحيدة التى تتطابق قياساتها مع قوانين البيئة فلماذا يتم إيقافها، وهى أكثر تطبيقًا لإجراءات الحماية، بخلاف باقى الشركات التى تعمل فى نفس المجال فى مصر، كما أنها الشركة الوحيدة التى تمتلك أجهزة للرصد البيئى لكافة الانبعاثات الغازية بالشركة، وتتصل بكافة أجهزة الرقابة بجهاز شؤون البيئة بمحافظة دمياط، ولم يحدث أن جاء للشركة أى مخالفات.
وكشف "يوسف" عن وجود خطاب من رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد نظيف موجه لشركة أجريوم الكندية، يضمن استمرار عمل المشروع، من خلال ضمان الحكومة للتصاريح والموافقات التى حصلت عليها الشركة بموجب الاتفاقية، وذلك بعد استحواذ "موبكو" على 100% من شركة أجريوم مصر، مقابل طرح أسهم جديدة من خلال "موبكو" لصالح مساهمى "أجريوم" المصرية، حيث إن ذلك الاستحواذ جعل حصة المساهمين بـ"أجريوم" المصرية تصل إلى 50%، وحصة "أجريوم" الكندية 26% من أسهم شركة موبكو.
وقال رئيس موبكو إن تقرير لجنة البيئة قال إن جميع القياسات كانت أقل من الحدود المسموح بها طبقًا للقانون رقم 4 لسنة 1994، والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، بشأن حماية البيئة من التلوث، مما يؤكد أن نوعية الهواء بـ"موبكو" جيدة.
وقد حصل "اليوم السابع" على نسخة من تقرير لجنة البيئة بوجود عدد من الشركات التى تعمل بالمحافظة، والتى لا تتطابق قياساتها مع الحدود البيئية المسموح بها، وتقوم بالصرف على البحر المتوسط، ولم يصدر لها أى قرارات بإيقافها برغم مخالفاتها بيئيًا، ومنها شركة سى جاز "وحدة معالجة الأملاح"، وسى جاز "وحدة معالجة الزيوت"، وشركة ميثانكس.
وانتقد "يوسف" توصيات اللجنة العلمية التى تم تشكيلها لبحث الوضع البيئى لمصنع الشركة فى دمياط، حيث أن الاشتراطات التى طلبتها تلك اللجنة ليس لها أية مرجعيات فى قوانين البيئة المعمول بها فى مصر، وحتى القوانين العالمية، حيث تلزم اللجنة الشركة بتركيب محطة تحلية لمياه البحر واستخدامها فى عملية التصنيع، على الرغم من أن الإجازة البيئية التى حصلت عليها الشركة فى يوليو 2009 قد وضعت كل الاشتراطات البيئية المطلوب تنفيذها، والمتماشية مع المعايير البيئية الدولية بمرجعيتها القانونية.
وحول أحقية "أجريوم" الكندية فى اللجوء إلى التحكيم الدولى برغم أن حصتها لا تزيد عن 26% من الحصة الحاكمة التى تمتلكها الحكومة المصرية، ممثلة فى عدد من القطاعات الحكومية، قال "يوسف" إن قرار مجلس الإدارة لا يسرى فى بعض القرارات إلا بنسبة تصويت من المساهمين تصل إلى 80%، ومن بينها القرارات المتعلقة باتفاقيات الغاز وتوسعات المصنع وزيادة الاستثمارات، مما يعطى الحق لـ"أجريوم" العالمية بمقاضاة مصر دوليًا، خاصة مع عدم احترام اتفاقية دعم وحماية الاستثمار الأجنبى، والموقعة من قبل الحكومة المصرية.
ونفى "يوسف" اتخاذ الشريك الأجنبى أى قرارات بشأن اللجوء إلى التحكيم، حيث لا زال يترقب الوضع وينتظر صدور قرار رسميًا بوقف العمل فى المصنع، حتى يلجأ إلى إجراءات التحكيم الدولى، لافتًا إلى امتلاك "أجريوم" العالمية لمصانع لتصنيع الأسمدة فى كندا، ولم يأت إلى مصر لنقل استثمار ملوث للبيئة، كما يدعى البعض، بل للاستفادة من رخص أسار الغاز مقارنة بباقى الدول الأخرى مما يعد محفزًا للاستثمار فى مصر.
وشدد "يوسف" على خطورة توقف ذلك المشروع لما له من تأثير سلبى على الاقتصاد المصرى، وعلى الاستثمار الأجنبى فى مصر، حيث أن الخاسر الأول هو الشعب المصرى، مؤكدًا أن المتسببين فى إثارة تلك الأزمة هم من يروجون للبلطجة السياسية، بغرض تحقيق مصالح سياسية للأغراض، خاصة مع وجود العديد من المصانع فى مصر، والتى تعمل فى مجال تصنيع الأسمدة منذ السبعينيات، ولا توجد أى تأثيرات، ولم تواجه أى اعتراضات على وجودها.
وحول الآثار السلبية جراء توقف ذلك المشروع، قال "يوسف" إن الشركة حالة توقف العمل فى المصنع سوف تخسر إيرادات سنوية متوقعة تقدر بـ مليار و200 مليون دولار، إيرادات تصدير اليوريا، وتحقيق الدولة لخسائر تصل إلى 560 مليون جنيه سنويًا ضرائب، كما تعرض 32 ألف مساهم بالشركة فى الاكتتاب العام لخسائر كبيرة.
وأشار "يوسف" إلى أن خطة بدء الإنتاج كان مقررًا البدء فيها خلال مارس 2012، ليضيف إنتاجًا يصل إلى 2 مليون طن يوريا سنويًا بخلاف إنتاج مصنع موبكو القديم، والذى يصل إنتاجه السنوى إلى 630 ألف طن سنويًا.
وأكد "يوسف" على دور شركة موبكو فى الوفاء بالكميات التى يحتاجها السوق المحلى، لافتًا إلى أن الشركة ساهمت بـ30 ألف طن من اليوريا، خلال الأزمة الأخيرة للأسمدة التى حدثت منذ 6 أشهر تقريبًا، وبيعها بالأسعار المدعومة، مما كبد الشركة خسائر تصل إلى 60 مليون جنيه نتيجة فارق الأسعار بين السعر العالمى والسعر المدعوم.
ويعمل مصنع موبكو منذ 12 عامًا فى تصنيع البترول من خلال عمليات التكرير، وغيرت الشركة نشاطها إلى تصنيع الأسمدة الآزوتية منذ عام 2004، وبعدها فكرة شركة أجريوم الكندية لإنشاء مصنع لتصنيع الأسمدة فى جزيرة رأس البر، شرق القناة الملاحية، بنسبة 51% وبمشاركة الشركة القابضة للغازات "إيجاس" وبنك الاستثمار القومى وجاسكو، وهو ما قوبل بالرفض من الشعب الدمياطى، اعتراضًا على تحويل رأس البر لمنطقة صناعية بدلاً من الاعتماد على السياحة، مما دفع الحكومة إلى التفكير فى نقل المصنع، وتوصلت إلى حل بأن تستحوذ "موبكو" على "أجريوم" المصرية، على أن تصل حصة "أجريوم" الكندية إلى 26% من المشروع، وأصبحت حصة المال العام 71%.
وتساهم الشركة المصرية القابضة للبتروكياويات "إيكم" بنسبة 30.75% من أسهم شركة موبكو للأسمدة، وتصل حصة الشركة القابضة للغازات "إيجاس" إلى نسبة 7.62%، والشركة المصرية للغازات "جاسكو" بـ5.72%، وبنك الاستثمار القومى بـ 12.82%، والبنك الأهلى المصرى بـ 2.56%، ومصر للتأمين بنسبة 4.28%، وأجريوم الكندية بـ26%، والشركة العربية للاستثمارات البترولية "أبيكورب" بـ3.03%، وتصل حصة الاكتتاب العام إلى 4.66%.
وانتقد "يوسف"، فى حوار لـ"اليوم السابع" الاعتراضات والاحتجاجات على وجود المصنع برغم عمل المصنع منذ ثلاث سنوات دون أضرار بيئية، مطالبًا كبار المسئولين فى الدولة باختيار كبريات بيوت الخبرة العالمية لتقييم المصنع، على أن يلتزم الجميع بالتوصيات التى تخرج عنها.
وقال "يوسف" إن الحكومة عندما توجه جزءًا من إنتاج مصر من الغاز لزيادة القيمة المضافة له، من خلال تصنيع اليوريا وتصديرها بما يحقق عوائد بمليارات الدولارات للدولة، ويساعد على توفير النقد الأجنبى، فإنها تواجه كل تلك الاعتراضات، وإذا قامت بتصديره تواجه أيضًا العديد من الانتقادات.
وأكد رئيس موبكو أن الشركة هى الوحيدة التى تتطابق قياساتها مع قوانين البيئة فلماذا يتم إيقافها، وهى أكثر تطبيقًا لإجراءات الحماية، بخلاف باقى الشركات التى تعمل فى نفس المجال فى مصر، كما أنها الشركة الوحيدة التى تمتلك أجهزة للرصد البيئى لكافة الانبعاثات الغازية بالشركة، وتتصل بكافة أجهزة الرقابة بجهاز شؤون البيئة بمحافظة دمياط، ولم يحدث أن جاء للشركة أى مخالفات.
وكشف "يوسف" عن وجود خطاب من رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد نظيف موجه لشركة أجريوم الكندية، يضمن استمرار عمل المشروع، من خلال ضمان الحكومة للتصاريح والموافقات التى حصلت عليها الشركة بموجب الاتفاقية، وذلك بعد استحواذ "موبكو" على 100% من شركة أجريوم مصر، مقابل طرح أسهم جديدة من خلال "موبكو" لصالح مساهمى "أجريوم" المصرية، حيث إن ذلك الاستحواذ جعل حصة المساهمين بـ"أجريوم" المصرية تصل إلى 50%، وحصة "أجريوم" الكندية 26% من أسهم شركة موبكو.
وقال رئيس موبكو إن تقرير لجنة البيئة قال إن جميع القياسات كانت أقل من الحدود المسموح بها طبقًا للقانون رقم 4 لسنة 1994، والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، بشأن حماية البيئة من التلوث، مما يؤكد أن نوعية الهواء بـ"موبكو" جيدة.
وقد حصل "اليوم السابع" على نسخة من تقرير لجنة البيئة بوجود عدد من الشركات التى تعمل بالمحافظة، والتى لا تتطابق قياساتها مع الحدود البيئية المسموح بها، وتقوم بالصرف على البحر المتوسط، ولم يصدر لها أى قرارات بإيقافها برغم مخالفاتها بيئيًا، ومنها شركة سى جاز "وحدة معالجة الأملاح"، وسى جاز "وحدة معالجة الزيوت"، وشركة ميثانكس.
وانتقد "يوسف" توصيات اللجنة العلمية التى تم تشكيلها لبحث الوضع البيئى لمصنع الشركة فى دمياط، حيث أن الاشتراطات التى طلبتها تلك اللجنة ليس لها أية مرجعيات فى قوانين البيئة المعمول بها فى مصر، وحتى القوانين العالمية، حيث تلزم اللجنة الشركة بتركيب محطة تحلية لمياه البحر واستخدامها فى عملية التصنيع، على الرغم من أن الإجازة البيئية التى حصلت عليها الشركة فى يوليو 2009 قد وضعت كل الاشتراطات البيئية المطلوب تنفيذها، والمتماشية مع المعايير البيئية الدولية بمرجعيتها القانونية.
وحول أحقية "أجريوم" الكندية فى اللجوء إلى التحكيم الدولى برغم أن حصتها لا تزيد عن 26% من الحصة الحاكمة التى تمتلكها الحكومة المصرية، ممثلة فى عدد من القطاعات الحكومية، قال "يوسف" إن قرار مجلس الإدارة لا يسرى فى بعض القرارات إلا بنسبة تصويت من المساهمين تصل إلى 80%، ومن بينها القرارات المتعلقة باتفاقيات الغاز وتوسعات المصنع وزيادة الاستثمارات، مما يعطى الحق لـ"أجريوم" العالمية بمقاضاة مصر دوليًا، خاصة مع عدم احترام اتفاقية دعم وحماية الاستثمار الأجنبى، والموقعة من قبل الحكومة المصرية.
ونفى "يوسف" اتخاذ الشريك الأجنبى أى قرارات بشأن اللجوء إلى التحكيم، حيث لا زال يترقب الوضع وينتظر صدور قرار رسميًا بوقف العمل فى المصنع، حتى يلجأ إلى إجراءات التحكيم الدولى، لافتًا إلى امتلاك "أجريوم" العالمية لمصانع لتصنيع الأسمدة فى كندا، ولم يأت إلى مصر لنقل استثمار ملوث للبيئة، كما يدعى البعض، بل للاستفادة من رخص أسار الغاز مقارنة بباقى الدول الأخرى مما يعد محفزًا للاستثمار فى مصر.
وشدد "يوسف" على خطورة توقف ذلك المشروع لما له من تأثير سلبى على الاقتصاد المصرى، وعلى الاستثمار الأجنبى فى مصر، حيث أن الخاسر الأول هو الشعب المصرى، مؤكدًا أن المتسببين فى إثارة تلك الأزمة هم من يروجون للبلطجة السياسية، بغرض تحقيق مصالح سياسية للأغراض، خاصة مع وجود العديد من المصانع فى مصر، والتى تعمل فى مجال تصنيع الأسمدة منذ السبعينيات، ولا توجد أى تأثيرات، ولم تواجه أى اعتراضات على وجودها.
وحول الآثار السلبية جراء توقف ذلك المشروع، قال "يوسف" إن الشركة حالة توقف العمل فى المصنع سوف تخسر إيرادات سنوية متوقعة تقدر بـ مليار و200 مليون دولار، إيرادات تصدير اليوريا، وتحقيق الدولة لخسائر تصل إلى 560 مليون جنيه سنويًا ضرائب، كما تعرض 32 ألف مساهم بالشركة فى الاكتتاب العام لخسائر كبيرة.
وأشار "يوسف" إلى أن خطة بدء الإنتاج كان مقررًا البدء فيها خلال مارس 2012، ليضيف إنتاجًا يصل إلى 2 مليون طن يوريا سنويًا بخلاف إنتاج مصنع موبكو القديم، والذى يصل إنتاجه السنوى إلى 630 ألف طن سنويًا.
وأكد "يوسف" على دور شركة موبكو فى الوفاء بالكميات التى يحتاجها السوق المحلى، لافتًا إلى أن الشركة ساهمت بـ30 ألف طن من اليوريا، خلال الأزمة الأخيرة للأسمدة التى حدثت منذ 6 أشهر تقريبًا، وبيعها بالأسعار المدعومة، مما كبد الشركة خسائر تصل إلى 60 مليون جنيه نتيجة فارق الأسعار بين السعر العالمى والسعر المدعوم.
ويعمل مصنع موبكو منذ 12 عامًا فى تصنيع البترول من خلال عمليات التكرير، وغيرت الشركة نشاطها إلى تصنيع الأسمدة الآزوتية منذ عام 2004، وبعدها فكرة شركة أجريوم الكندية لإنشاء مصنع لتصنيع الأسمدة فى جزيرة رأس البر، شرق القناة الملاحية، بنسبة 51% وبمشاركة الشركة القابضة للغازات "إيجاس" وبنك الاستثمار القومى وجاسكو، وهو ما قوبل بالرفض من الشعب الدمياطى، اعتراضًا على تحويل رأس البر لمنطقة صناعية بدلاً من الاعتماد على السياحة، مما دفع الحكومة إلى التفكير فى نقل المصنع، وتوصلت إلى حل بأن تستحوذ "موبكو" على "أجريوم" المصرية، على أن تصل حصة "أجريوم" الكندية إلى 26% من المشروع، وأصبحت حصة المال العام 71%.
وتساهم الشركة المصرية القابضة للبتروكياويات "إيكم" بنسبة 30.75% من أسهم شركة موبكو للأسمدة، وتصل حصة الشركة القابضة للغازات "إيجاس" إلى نسبة 7.62%، والشركة المصرية للغازات "جاسكو" بـ5.72%، وبنك الاستثمار القومى بـ 12.82%، والبنك الأهلى المصرى بـ 2.56%، ومصر للتأمين بنسبة 4.28%، وأجريوم الكندية بـ26%، والشركة العربية للاستثمارات البترولية "أبيكورب" بـ3.03%، وتصل حصة الاكتتاب العام إلى 4.66%.
© 2009 جميع حقوق النشر محفوظة لليوم السابع و يحظر نشر أو توزيع أو طبع أى مادة دون إذن مسبق من الجريدة
New contract awarded for fertilizer project in Egypt
October 31, 2011
- Total amount: approximately USD540 MN
- Client: Egyptian Chemical & Fertilizers Industries – KIMA
- Project completion: end of July 2014
- Synergies between the Group’s EPC and licensing sister companies
Maire Tecnimont S.p.A. announces that its main operating company Tecnimont S.p.A. has been awarded an Engineering-Procurement-Construction-Commissioning (EPCC) Contract on lumpsum turnkey basis for the realization of a new Fertilizers Complex within the existing industrial area in the Aswan Governorship (Upper
Egypt). The client is Egyptian Chemical & Fertilizers Industries – KIMA, an Egypt-based company that operates in the chemical sector.
The overall project value is approximately USD540 million and the completion is expected by the end of July 2014. This award highlights the efficacy of the synergies in the fertilizers sector between the Group’s sister companies (fully controlled by Maire Tecnimont): Tecnimont, the leading EPC company of the Group, and Stamicarbon BV, the Group’s Licensing and Intellectual Property center who is the world market leader in urea licensing.
The new Fertilizers Complex will be composed by:
- one Ammonia production unit of 1,200 ton/day capacity, implementing the KBR “Purifier” technology;
- one Urea melt production unit of 1,575 ton/day capacity, implementing the “Pool Reactor” technology of Stamicarbon;
- one Urea granulation unit of 1,575 ton/day capacity, implementing the urea granulation technology of Stamicarbon;
- all the necessary Utilities & Off-site facilities to support the process units.
This contract reinforces the presence of Maire Tecnimont Group in Egypt with the first EPC project and consolidates its track record in the fertilizer sector.
Maire Tecnimont SpA
Maire Tecnimont S.p.A. is the parent company of an Engineering, Main Contracting & Licensing group which operates in three sectors: Oil, Gas & Petrochemicals, Power, Infrastructure & Civil Engineering. The Group, quoted on the Milan Bourse, is present in over 30 Countries, controls over 50 operating companies and can rely on a workforce of about 5,300 employees, of which
more than half are located internationally. At 31 December 2010, the Group reported Revenues of €2,536 million and Net income, after minorities, of €62 million. For further information: http://www.mairetecnimont.com/en/media
==============================================
http://www.ahram.org.eg/724/2011/11/22/11/114326.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق