2012-03-10

قصة النقيب الشهيد أحمد سمير رمضان




الظابط إسمه أحمد سمير إندبح و دماغه إتعلقت علي قسم شرطة إطفيح يوم 8 فبراير 2011 لأنه قتل تاجر مخدرات وهو بيدافع مع الشرطة المحترمة عن نقطة الشرطة و إللي قتلته واخده إعدام النهارده يعني بعد سنه و أكتر من الجريمه مسمعناش فيها حاجه عنه ولا عن أهله و عموما في كتير زيه ممكن مانسمعش عنهم حاجه بسبب تكتم الجيش عن شهداءه .
ده في أطفيح .. اللي الجيش بنى فيها الكنيسة بعد حرقها وبنى مركز شباب وبنى فرن ألي .. وبنى مطافي .. وبنى فيها نقطة الشرطة اللي اتحرقت والضابط بتاعه اتعلق عليها

ماسمعناش عنه حاجة لأنه لم يحصل على صكوك الشهادة من التحرير

أحمد عصمت
Top of Form




أصدرت المحكمة العسكرية العليا اليوم حكمها بالإعدام لمتهمين فى القضية رقم 42/2011 جنايات عسكرية غرب، لقيامهم وأخرين بقتل أول شهيد للقوات المسلحة بعد ثورة يناير ملازم أول (أحمد سمير رمضان )حال قيامه بأعمال وظيفته لتأمين طريق بأطفيح. 



تضمنت القضية 24 متهمًا هاجموا جميعًا الضابط للانتقام منه، بعد ضبطه ابن أحدهم "مهرب"، تم الحكم على 2 بالإعدام و3 بالمؤبد، وعلى متهمين بخمسة عشر عامًا، وعلى ثمانية بعشر سنوات، وبراءة الباقين. 


تعود أحداث الواقعة إلى 7 فبراير العام الماضى، فى أعقاب الانفلات الأمنى وانسحاب الشرطة ونزول القوات المسلحة لحماية المواطنين، حيث كان الشهيد يقف فى لجنة تأمين عند مدخل مدينة أطفيح بالجيزة، وعندما استوقف عربة نصف نقل للتفتيش ورفضت السيارة التوقف واصطدمت باللجنة وبموتوسيكل من قوة التأمين، تعامل الضابط معهم وأطلق الرصاص من سلاحه على العربة، ومات سائقها وفرَّ اثنان آخران، وتركا العربة التى كان بها نصف طن من مخدر البانجو. 

وعندما وصل الهاربون إلى قريتهم جمعوا أهل المهرب وعادوا للانتقام من الضابط وقتلوه أمام قوات من شرطة أطفيح ومثلوا بجثته. 


فى لقاء مع والد الشهيد قال سمير حجازى: " فخور بأكبر أبنائى الذى استشهد منذ عام وشهر، وفخور لأنه كان رجلاً بمعنى الكلمة، كان ضابطًا احتياطًا وباقى له شهران حتى انتهاء تكليفه، وفخور بأنه كان يدافع عن الوطن ضد البلطجية والمهربين، فخور أنه لم يهرب عندما هاجمته أعدادًا غفيرة، فخور لأنه بطل، ورفض أن يطلق على الناس من سلاحه الآلى ومات وهو يرتدى الزى العسكرى وأصبح شهيدًا". 



وأضاف والد البطل أحمد، أنه تم ترقيته إلى رتبة نقيب، عقب استشهاده، والحمد لله، اليوم القضاء اقتص للحق، وأقول له "نام وارتاح دمك لم يذهب هدر"، وأتمنى أن التقى المشير، وأن يمنح ابنى أحمد وسام الجمهورية، كأول شهيد للقوات المسلحة فى أحداث الانفلات الأمنى".









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق