2011-10-27

أكذوبة جواز السفر التي لم يكلف أحد نفسه التحقق منها



كتبه: سامح أبوعرايس

أكذوبة جواز السفر التي لم يكلف أحد نفسه التحقق منها : أنا كنت مستغرب جدا ازاي ال
مصريين بيرددوا اشاعات ويصدقو اخبار بدون تدقيق ويرددو كلام من نوعية " 70 مليار و 30 سنة ذل والقمع والفقر ... الخ " الى أن حدث أمر أكد لي الى أي مدى أصبح الناس يرددون الكلام كالببغاوات دون مجرد تفكير او تحقق !! 

بالأمس رددت بعض الصفحات على الفيس بوك موضوعا يدعي أنه على جواز السفر الأمريكي مكتوب " نحمي المواطن الأمريكي فوق اي ارض وتحت اي سماء " وعلى الكندي " نحرك اساطيلنا من اجلك " أما على الجواز المصري فمكتوب " عند فقد الجواز تدفع غرامة " . والالاف عملوا " شير " للموضوع . وكل التعليقات كانت تتحسر على حال البلد وكيف أن هذه الدول تكرم مواطنيها بهذه العبارات وان حكومتنا لا تهتم سوى بالغرامات ...الخ 

المهم ان أحدا لم ينتبه لشئ بسيط : " هذه المقولة كاذبة جملة وتفصيلا ". هذه العبارات غير موجودة على أي من الجوازات المذكورة . والبهوات اللي بيرددو الكلام ده . طيب هاعتبر انكم ماعندكوش جواز كندي او امريكي ، لكن مافيش واحد منكم كلف نفسه يشوف الجواز المصري بتاعه ويكتشف ان الكلام ده مش صحيح ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

الشئ الوحيد الموجود على الجواز المصري هو ان في حالة فقدان الجواز يجب اخطار مصلحة الجوازات او اقرب قنصلية . وعلى ظهر الجواز المصري : " يرجو وزير الخارجية من المختصين ان يسمحو لحامل الجواز بالمرور ويبذلو له العون والرعاية عند الاقتضاء " يعني لا توجد كلمة واحدة عن غرامات مالية !!!!!!!

المفاجأة الثانية : في جواز السفر الامريكي مكتوب ما يلي :


The Secretary of State of the United States of America hereby requests all whom it may concern to permit the citizen/national of the United States named herein to pass without delay or hindrance and in case of need to give all lawful aid and protection.

و ترجمته كالتالي :
" وزراة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ترجو كل من يهمه الأمر للسماح لمواطن الولايات المتحدة المذكور اسمه هنا بالمرور دون تأخير أو إعاقة وفي حال الحاجة لتقديم كل مساعده قانونية والحماية تقديمها "

و ماشفتش اي حاجه تذكر الحمايه و الارض و السما اللي العبقري كاتب المقال ذكرها واللي رددها بعده العباقرة كالببغاوات !!

و في الجواز الكندي مفيش اي كلمه متعلقه بالاسطول . مين اللي ألف الكلام الفاضي ده ؟

الغريب مش في ان حد ألف كلام خايب لا أساس له من الصحة يحاول به احباط المصريين واشعارهم بالدونية كالعادة . ولكن الغريب هو مدى انتشار اشاعة كاذبة كهذه في ساعات . ولم يكن يحتاج الشخص سوى للاطلاع على جواز سفره المصري ليتأكد من عدم وجود جملة واحدة عن غرامات . واذا لم يكن يعرف صديقا كنديا او امريكيا فيمكنه ببحث بسيط على الانترنت ان يجد صور وتصميم ومحتويات جوازات السفر الأمريكية والكندية !!

بعد هذا الحدث - البسيط في الشكل والعميق في المدلول - لن أستغرب ان وجدت شخصا يردد اشاعات كأنها حقائق لمجرد أنه سمعها في برنامج تليفزيوني او قرأها على موقع انترنت . فثقافة التحقق من المعلومة غائبة عنا ويبدو أنها لن تعود قريبا !!!

مح تحياتي . ويا ريت مش كل كلمة تسمعوها ترددوها دون تفكير أو بحث !!!

سامح أبوعرايس










2011-10-17

بقرة حاحا النطاحة .. والمطالب الفئوية






    ناح النواح والنواحه
    على بقرة حاحا النطاحه 
    والبقره حلوب
    حاحا
    تحلب قنطار
    حاحا
    لكن مسلوب
    حاحا
    من أهل الدار
    حاحا
    والدار بصحاب
    حاحا
    وحداشر باب
    حاحا
    غير السراديب
    حاحا 
    وجحور الديب
    حاحا
    وبيبان الدار
    حاحا
    واقفين زنهار
    حاحا
    وف يوم معلوم
    حاحا 
    عملوها الروم 
    حاحا
    زقوا الترباس
    حاحا
    هربوا الحراس
    حاحا 
    دخلوا الخواجات
    حاحا
    شفطوا اللبنات
    حاحا
    والبقرة تنادي
    حاحا
    وتقول يا ولادي
    حاحا
    وولاد الشوم 
    حاحا 
    رايحين فى النوم
    حاحا
    البقرة إنقهرت
    حاحا
    فى القهر إنصهرت 
    حاحا
    وقعت فى البير
    حاحا
    سألوا النواطير
    حاحا 
    طب وقعت ليه 
    حاحا
    وقعت م الخوف
    حاحا 
    والخوف ييجي ليه 
    حاحا
    من عدم الشوف 
    حاحا
    وقعت م الجوع ومن الراحه
    البقرة السمرا النطاحه 
    ناحت مواويل النواحه 
    على حاحا 
    وعلى بقرة حاحا 




2011-10-10

المديونيات الخارجية لمصر في الحدود الآمنة


للمزيد عن موضوع الديون الخارجية لمصر، راجع هذا المقال على مدونتي:





http://1.1.1.1/bmi/amay261.cdn.infralayer.com/sites/all/themes/almasry/images/logo-ar.gif

«التعاون الدولي»: المديونيات الخارجية لمصر في الحدود الآمنة

الكاتب: محمد عزوز

أكدت الدكتور فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي، أن المديونيات الخارجية لمصر مازالت في الحدود الآمنة، وذلك وفقاً للمعايير الدولية الثلاثة الصادرة عن البنك وصندوق النقد الدوليين.

وقالت أبو النجا في تصريحات صحفية، الإثنين، إن إجمالي المديونية الخارجية لمصر قد بلغ 33.694 مليار دولار حتى 30 يونيو 2010، وهو ما يعادل 15.5% من الناتج القومي الإجمالي، مقابل 16.2 في عام (2008 - 2009)، مما يجعل مصر بناء على تصنيف البنك الدولي ضمن الدول قليلة المديونية.

وأشارت إلى أن التقرير السنوي الصادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات عن متابعة وتقويم المديونية الخارجية أثبت أن المديونية الخارجية لمصر تعتبر في الحدود الآمنة، وفقاً للمعايير الدولية الثلاثة الصادرة عن البنك وصندوق النقد الدوليين، حيث يتمثل المعيار الأول فى نسبة الدين الخارجي إلى الناتج القومي الإجمالي والتى يعتبرها البنك في الحدود الآمنة إذا لم تتعد 48، وتبلغ هذه النسبة في مصر حالياً 15.5% مقابل 16.2% فى عام (2008/2009).

بينما يتمثل المعيار الثانى فى نسبة الدين الخارجي إلى حصيلة الصادرات السلعية والخدمية والتى تعتبر في الحدود الآمنة إذا لم تتعد نسبة 132%، وتبلغ هذه النسبة في مصر 71% عام (2009/2010) مقابل 64.4% عام (2008/2009).
وأوضحت أن المعيار هذا يعني بأعباء خدمة الدين الخارجي إلى حصيلة الصادرات السلعية والخدمية والتي تعتبر بصفة عامة في الحدود الآمنة إذا لم تتعد 25%، وتبلغ هذه النسبة في مصر 5.5% عام (2009/2010) مقابل 6.4% عام (2008/2009). وأكدت أن نسبة أعباء خدمة المديونية الخارجية إلى الناتج القومي الإجمالي قد انخفضت إلى 1.2% خلال عام (2009/2010) مقابل 1.6% خلال العام السابق.

ولفتت إلى أن الجهاز المركزي، أشاد في تقريره بالجهود التي تبذلها وزارة التعاون الدولي في مجال التخفيف من أعباء المديونية الخارجية والحفاظ على المستويات الآمنة لها، حيث تم خلال السنوات العشر الأخيرة إبرام الاتفاقيات لمبادلة الديون الخارجية بالعملة المحلية مع أربع دول وهي سويسرا، وإيطاليا، وألمانيا، وفرنسا، حيث تستخدم حصيلة هذه الاتفاقيات في تمويل مشروعات تنموية تساعد على دفع عجلة الاقتصاد المصري وكذلك تقديم الدعم للموازنة.

وأكدت أبو النجا أن تحقيق هذه المستويات الآمنة جاء نتيجة اتباع سياسة صارمة للاقتراض الخارجي تلتزم بمعايير وضوابط، أهمها أنه قبل الحصول علي القرض يتم العرض على اللجنة القومية للتعاون الدولي تمهيداً للإحالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للموافقة على السير في إجراءات الاقتراض للمشروع إذا كان مستوفياً للشروط وهي أن يكون من المشروعات التنموية ومدرجاً بالخطة الخمسية للدولة وله أولوية في مشروعات التنمية ولدي الجهة القدرة على سداد القرض وأعبائه ويكون مولداً للدخل مثل مشروعات الكهرباء، والمطارات والموانئ والمشروعات المرتبطة بالتصدير والسياحة والآثار والنقل، وبعد التفاوض والتوقيع يتم العرض مرة أخرى على اللجنة القومية للتعاون الدولي تمهيداً للإحالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاستصدار مرسوم بقانون بشأنها حتى يتم إتاحتها للجهة المستفيدة.
تاريخ النشر: 
Mon, 10/10/2011 - 13:55

Source URL (retrieved on 10/10/2011 - 16:22): http://www.almasryalyoum.com/node/503587















المؤشرات الاقتصادية المصرية تدخل مرحلة الخطر


المؤشرات الاقتصادية المصرية تدخل مرحلة الخطر
زيادة في الدين الخارجي غير مسبوقة واحتياطي النقد الأجنبي في مستويات خطرة
القاهرة: محمد أمين
أظهرت مؤشرات حديثة صادرة عن البنك المركزي عن دخول الاقتصاد المصري إلى مرحلة وصفها محللون بالخطيرة، فأعلن البنك المركزي أمس عن تراجع احتياطات مصر الدولية بقيمة مليار دولار في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، لتصل إلى مستوى 24 مليار دولار وهو دون المستوى الآمن للبلاد؛ إذ إنه لا يغطي واردات البلاد السلعية لمدة ستة أشهر، والتي تصل في مصر إلى 25 مليار دولار.يأتي هذا بعد الإعلان عن ارتفاع غير مسبوق في الدين الخارجي لمصر بنسبة 3.6% أي بمقدار 1.2 مليار دولار ليصل في نهاية يونيو (حزيران) الماضي إلى 34.9 مليار دولار، مقارنة بشهر يونيو 2010 نتيجة لارتفاع أسعار صرف معظم العملات المقترض بها أمام الدولار، ليرتفع بذلك متوسط نصيب الفرد من الدين الخارجي بنسبة 0.19 في المائة ويصل إلى 413.6 دولار.
وارتفعت نسبة أعباء الدين الخارجي بمقدار 185.4 مليون دولار لتبلغ 2.8 مليار دولار في العام المالي 2010 - 2011. وقدر تقرير «المركزي» حجم إجمالي الدين العام المحلي (المتراكم) بنحو 1044.8 مليار جنيه في نهاية يونيو الماضي، موزعة بواقع 77.3 في المائة منه مستحق على الحكومة و6.4 في المائة على الهيئات العامة الاقتصادية و16.3 في المائة على بنك الاستثمار القومي. ويصل صافى رصيد الدين المحلي المستحق على الحكومة إلى نحو 808 مليارات جنيه في نهاية يونيو 2011 من تلك الديون.
في حين بلغت مديونية الهيئات العامة الاقتصادية نحو 66.8 مليار جنيه بتراجع مليار جنيه، أما مديونية بنك الاستثمار القومي فقد بلغت 170 مليار جنيه بزيادة قدرها 12.9 مليار جنيه.
ورغم البيانات السيئة التي أصدرها البنك المركزي، فإن المحللين قالوا إن هناك إجراءات من المقرر أن يتم اتخاذها وستساعد في تنشيط الاقتصاد بشكل فعال.
وأشاروا إلى تصريح لوزير المالية بخصوص اتجاه الحكومة لوضع بدائل من شأنها خفض الاعتماد على البنوك المحلية في تمويل عجز الموازنة البالغ 134 مليار جنيه العام المالي الحالي 2011 - 2012، وقالوا إنه إذا نجحت الحكومة في تنفيذ ذلك، فلن يكون أمام البنوك سوى تنشيط دورها الأساسي بدعم النمو الاقتصادي عبر إتاحة التمويل للاستثمارات التي توقفت عنه بعد الثورة باستثناء منحها تمويلا للمشاريع الحكومية.
وكشفت النشرة الشهرية للبنك المركزي، عن ارتفاع أرصدة الإقراض من البنوك العاملة بالسوق المحلية لتصل إلى 472.6 مليار جنيه بنهاية شهر يوليو (تموز) مرتفعة بقيمة 1.4 مليار جنيه خلال الشهر بعد أن كانت قد سجلت قيمة إجمالية تبلغ 471.2 مليار جنيه في شهر يونيو. وأوضح البنك المركزي أن قيمة القروض التي وجهت للحكومة من إجمالي قيمة الأرصدة بلغت 40.3 مليار جنيه في نهاية يوليو؛ منها 22.3 مليار جنيه بالعملة الأجنبية، أما الإقراض لغير الحكومة فقد بلغت قيمته 432.2 مليار جنيه، منها 308.9 مليار جنيه بالعملة المحلية.
وتخوف أحمد سليم، الخبير المصرفي، من مواصلة الديون في الارتفاع، وقال: «اتجهت البنوك لتوظيف ودائعها في أذون وسندات الخزانة، بنسب فائدة تخطت 13.5%، مما أثر بشكل كبير على عجلة الإنتاج، مع عدم وجود قيادات مصرفية تمنع الأيدي المرتعشة التي تسيطر على العمل المصرفي في الوقت الحالي. فعمليات الاقتراض أصبحت تعد على الأيدي بعد أحداث ثورة يناير والمخاوف من المنح والمسائلة في وقت واحد».
وأضاف سليم أن معدل الودائع الذي يزيد في البنوك المصرية لا تقابله زيادة في الاقتراض، وأصبح يقل عن 50%. مشيرا إلى أن هناك إقبالا من المواطنين على إيداع فوائض أموالهم في الحسابات البنكية، في ظل الانفلات الأمني الذي تعانيه مصر حاليا، ولكن لا يتم استغلال هذه الودائع في صورة تسهيلات ائتمانية للمشروعات الجديدة.
ويقدر حجم إجمالي ودائع الجهاز المصرفي بنحو 972.447 مليار جنيه بنهاية يوليو الماضي، فيما يصل إجمالي القروض عن الفترة نفسها إلى 472.67 مليار جنيه.
في حين أرجع إسماعيل حسن، محافظ البنك المركزي الأسبق، ارتفاع ديون مصر المحلية، والخارجية، إلى تأثر الصادرات بشكل واضح عقب الثورة، وكذا الاستثمارات الأجنبية، مما أثر سلبا على حصيلة البلاد من النقد الأجنبي.
ولكن استبعد حسن أن تكون مصر على أعتاب إفلاس وقال: «تسدد البلاد التزاماتها بالداخل والخارج خلال الفترة الماضية دون تباطؤ. أتوقع عودة المؤشرات الاقتصادية إلى طبيعتها، خاصة مع وجود أدوات الإنتاج، والمصانع، ولن يبقى سوى تحفيز البنوك على ضخ الأموال في المشاريع، وهذا ما تقوم به الحكومة حاليا».

http://www.aawsat.com/details.asp?section=6&issueno=11999&article=643509&feature=

2011-10-09

عرض لنتائج استطلاع رأي المواطنين إزاء المشاركة السياسية والأحزاب السياسية – سبتمبر2011


عرض لنتائج استطلاع رأي المواطنين إزاء
المشاركة السياسية والأحزاب السياسية
 سبتمبر2011



اتجاهات الرأي العام
على الطريق للانتخابات
د. جمال عبد الجواد، أحمد ناجي قمحة، صبحي عسيلة

مزيج من القلق والأمل. هكذا يمكن وصف المزاج العام المسيطر في مصر في هذه المرحلة, والذي حاول مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية التعرف عليه من خلال دراسة ميدانية تم إجارئها في الفترة 11-21 سبتمبر 2011 على عينة حجمها 2400 من المواطنين، موزعين على جميع محافظات مصر.

زيادة مستوى الشعور بالانزعاج والقلق بين المصريين لا يجب أن يكون مستغربا عندما نأخذ بعين الاعتبار التطورات التي شهدتها البلاد خلال الفترة السابقة على إجراء هذا البحث، وخاصة فيما يخص الملف الأمني، بالإضافة إلى استمرار التعثر الاقتصادي، وقد انعكس هذا بشكل واضح على الأولويات التي عبر عنها المواطنون، فبينما ظلت الهموم الاقتصادية تحتل المكانة الأولى في اهتمامات المواطنين، فقد طرأت زيادة كبيرة في الأهمية التي يوليها المواطنون للوضع الأمني غير المستقر، وهي الزيادة التي جاءت على حساب كافة الأولويات الأخرى




========================================================================
========================================================================



مزيج القلق والأمل الذي ظهر في الاستجابات التي حصلنا عليها من المواطنين في هذا البحث هو نفسه الذي ظهر لنا عندما أجرينا بحث مماثلا في أغسطس الماضي، ومع هذا فإن التغيرات التي لحقت باتجاهات المواطنين خلال الشهر الفاصل بين البحثين تشير إلى زيادة مستوى القلق على حساب الأمل




========================================================================



الزيادة الكبيرة في الشعور بوطأة التدهور الأمني تترك آثارها على الاتجاهات السائدة بين المصريين بأشكال مختلفة، ففي إجابتهم عن السؤال المتعلق بأسوأ السيناريوهات التي قد تحدث في مصر، جاء عدم الاستقرار والفوضى باعتباره أسوأ السيناريوهات المحتملة، وبينما كان الأمر كذلك أيضا في الدراسة السابقة التي تمت في شهر أغسطس، فإن الشعور بوطأة الوضع الأمني ومخاطر الفوضى زادت كثيرا هذه المرة عما كانت عليه في المرة السابقة، فارتفعت نسبة من اعتبروا الفوضى هي الخطر الأكبر من 58.7% إلى 70.6%، فيما انخفضت نسبة القائلين بأن سيناريو سيطرة الإسلاميين على الحكم هو الأسوأ من 19.6% إلى 17.5%، وكذلك انخفضت نسبة المتخوفين من الحكم العسكري بما قيمته خمسين بالمائة بالضبط، فتراجعت من 17.2% إلى 8.6% .




========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================


ونحرص في كل بحث من بحوث هذه السلسلة على التعرف على اتجاهات الرأي العام فيما يخص بعض القضايا المثارة على الساحة السياسية، ومن بين القضايا التي اهتممنا بها هذه المرة الموقف من إسرائيل والعلاقات المصرية الإسرائيلية، وهي القضية التي دار بشأنها جدل واسع بعد الاعتداء الذي راح ضحيته عدد من الجنود والضباط المصريين على الحدود بين مصر وإسرائيل.
وبينما لا يوجد شك في أن الغالبية من المصريين شعروا بغضب عميق بسبب هذا العدوان، إلا أن القطاع الأكبر من المصريين اتسم بدرجة عالية من ضبط النفس والسيطرة على المشاعر. فالغالبية من المصريين بنسبة 59% مازالوا يفضلون المفاوضات سبيلا للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، يليهم في ذلك كتلة كبيرة تبلغ نسبتها 37% ترى ضرورة زيادة الضغوط على إسرائيل ولكن دون الوصول إلى حد المخاطرة بالحرب. أما النسبة من المصريين التي ترى البدء بالاستعداد للحرب، فإن نسبتها وصلت إلى 4% فقط.

اتجاهات شبيهة عبر عنها المصريين فيما يخص العلاقات المصرية الإسرائيلية، فالقسم الأكبر من المصريين، والذين تبلغ نسبتهم 57%، يرون أنه يجب الإبقاء على المعاهدة مع تعديلها، فيما يرى قسما أصغر تبلغ نسبته 28% أن المعاهدة يجب الإبقاء عليها كما هي، وهو فيما يبدو القسم من المواطنين الأكثر حذرا، والذي يخشى من انزلاق البلاد إلى صراعات خارجية خاصة في هذه المرحلة، وفيما عدا ذلك فإن هناك نسبة بلغت 15% من المصريين يرون الاستعداد للحرب، باعتبارها اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل. 




========================================================================


القلق على الأوضاع الاقتصادية والخوف من الفوضى ترفع من شأن ما يعتبره المواطنون قوى النظام والاستقرار، وبالطبع فإن الجيش يأتي في مقدمة هذه القوى، بينما تقترن الظاهرة نفسها بتراجع مستويات الثقة والتأييد لمؤسسات المجتمع المدني والهيئات السياسية خاصة الأحزاب.. وربما كانت المفارقة الأهم في هذا السياق هي أنه في الوقت الذي انفتحت فيه لمصر فرصة حقيقية لتغيير ديمقراطي عميق، فإن المؤسسات التي من المفترض لها أن تحمل على عاتقها هذه المهمة تبدو ضعيفة وفاقدة لثقة المواطنين، وهو ا لوضع الذي لا يمكن اعتباره مواتيا لإصلاح ديمقراطي عميق.




========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================



========================================================================

2011-10-08

حوار مع صديق: هل انهارت الصناعة الوطنية؟



جادلني صديق أن الصناعة المصرية انهارت في عهد مبارك بعد أن كانت مضرب المثل عالميا !!

تجاهلت هذا "الادعاء" أن الصناعة المصرية كانت مضرب المثل عالميا وحاولت أن أناقشه بشكل علمي عن الحاضر و المستقبل. بعدما أثبت لي أن صديقي لا يقتنع بالأرقام لأنه يرفض أن يفهمها، سألته أن ينظر حوله في بيته الفخم و يخبرني ما نسبة الصناعة الوطنية في مكونات منزله؟ من أول مواد البناء حديد واسمنت و طوب وسيراميك وشبابيك ألوميتال وخشب وزجاج وأبواب مصفحة ودهانات ونجف وانارة واسلاك و كابلات و أنابيب و حمامات وخلاطات ومرايات وجاكوزي وسجاجيد فاخرة وستائر و سفرة وصالون ونوم ومطبخ وأدوات المطبخ وتحف وكرسيتالات وباركيه وأجهزة كهربائية ثلاجة وغسالة وبوتاجاز وتلفزيون ال سي دي 52 بوصة و دش ورسيفر وسخانات وتكييفات ومرواح ودفايات..الخ... كلها صناعة وطنية صنع في مصر. الله يرحم الايام التي كان يعود فيها المصريون من الخليج بالمرواح واجهزة الكاسبت دبل ديك.. ولم أشأ ان اجادله في ملابسه مصرية الصناعة من أول البوكسرات الى الكرافتات ...

فسكت صديقي ونظر حوله ثم قال: برضه الصناعة انهارت !